أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة (بليلا تجاهلوك ومن الخدمات حرموكي)

(بليلا تجاهلوك ومن الخدمات حرموكي)

20-05-2015 02:18 PM
الشاهد -

الاهالي قدمنا العرائض والشكاوى منذ سنوات وكان مصيرها الاهمال
الحي الشمالي لا يوجد فيها شبكة مياه واراضيها خارج التنظيم منذ اكثر من عشرين عاما
بحاجة الى امصال سموم والعديد توفوا قبل الاسعاف
الشاهد-فريال البلبيسي -تصوير تركي السيلاوي
جولة الاسبوع كانت لمنطقة بلدة بليلا محافظة جرش حيث زارت الشاهد هذه البلدة الجميلة الغنية بمزارعها وحقولها وهوائها النقي العليل، لكن هذه البلدة تعاني من تجاهل المسؤولين والمعنيين في وزارة الاشغال، والبلدية للكتب والشكاوى الرسمية المقدمة من قبل الاهالي للمسؤولين حيث صدت ابواب المسؤولين وآذانهم لشكاوى الاهالي وتجاهلوا مطالبهم، الشاهد رصدت هذه الشكاوى من قبل سكان البلدة لتضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين لكي يساعدوا سكان المنطقة بتقديم الخدمات الاساسية التي تفتقر اليها بلدتهم. قرية بليلا تقع شمال الاردن وتتبع اداريا لمحافظة جرش ويبلغ تعداد سكانها حوالي (6000) نسمة وهم من عشائر متعددة منها العقيلي، العكاونة، بني موسى، المصالحة، المقابلة ويعمل سكانها في زراعة المحاصيل الحقلية والرعي ومن ثم زراعة الاشجار المثمرة مثل الزيتون، والتين والحمضيات، والعنب.
الدخول للمنطقة
عند دخولنا للبلدة اصبت بالدهشة وانا اتجول في هذه البلدة الهادئة والجميلة بهوائها الذي يشفي الصدور بنقائه وببساتينها ومزارعها المزروعة بجميع الاشجار المثمرة وحقولها الغناء المزروعة بالقمح والشعير والذرة. فريق الشاهد الميداني تجول في هذه البلدة الجميلة والتقى العديد من ابناء القرية ورصدنا ابرز المطالب والمشاكل التي تواجه هذه القرية من قلة الخدمات وغياب المسؤولين عن اداء مهامهم في خدمة القرية. ومن اهم المشكلات والمعيقات التي تواجه سكان البلدة، تجاهل المسؤولين لشكواهم والكتب الرسمية والعرائض التي يرسلونها للمسؤولين ويكون مصيرها الاهمال او سلة المهملات وقد ناشد الاهالي المسؤولين زيارة بلدتهم للاستطلاع عما تعانيه بلدتهم من غياب الخدمات الاساسية والضرورية لبلدتهم.
المياه
شكوى من قلة المياه في بلدة بليلا - جرش فقد ناشد اهالي بلدة بليلا في محافظة جرش من معاناة البلدة من قلة المياه مؤكدين انهم راجعوا مدير سلطة مياه جرش اكثر من عشرين شخصا ويوجد لدى المراجعين كتابا رسميا (مضبطة واستدعاء) موقع من ثلث البلدة مطالبين الجهات المسؤولة باخذ شكواهم على محمل الجد، وقال ابناء الحي الشمالي ان الحي مكون من (100) بيت ولا يوجد في الحي شبكة مياه ولم تصلنا ايضا المياه منذ سنوات وهذا الحي ومنذ اكثر من اربعين عاما يشترون تنكات المياه ويتكبدون مبالغ كبيرة شهريا من اجل شراء المياه. وطالب اهالي الحي الشمالي بادخال حيهم للتنظيم مؤكدين انهم قدموا الكتب الرسمية مطالبين فيها بشمول حيهم للتنظيم منذ اكثر من عشرين عاما ولا زال طلبهم قيد الدراسة وقال اهالي الحي نحن نطالب بحق لنا من اجل ادخالنا لشبكة المياه لشمولنا بعد ذلك بضخ المياه الرئيسة لبيوت الحي الشمالي.
الشوارع
قال اهالي المنطقة عمر مقابلة، خالد مقابلة، محمد مقابلة، نحن نعاني في قرية بليلا منذ اكثر من ثلاث سنوات من الشارع الوحيد المؤدي الى الحي الشمالي من كثرة الحفر الموجودة في الشارع حيث اصبح الشارع عبارة عن طرق زراعية خارج تنظيم البلدية ويتبع الى مديرية الاشغال العامة في جرش. واكد ابناء المنطقة بانهم قاموا بمراجعة مدير اشغال جرش السابق والحالي اكثر من خمسين مرة وللاسف لا نرى اي تحسين على هذا الشارع علما ان طول الشارع (400) متر وبعرض 3 متر واضاف الاهالي نحن اكثر من (800) مواطن نسكن الحي.
الطريق الرئيس
يشكو سكان حي المتنزه في بلدة بليلا بمحافظة جرش من سوء اوضاع الطريق العام الذي يتوسط الحي وافتقاره لابسط متطلبات السلامة المرورية وسهولة الاستخدام واكدوا ان الطريق الذي يقسم الحي الى نصفين تكثر فيه الحفر والمطبات ويفتقر الى الاشارات المرورية والتحذيرية والارشادية ولا يوجد عليه ارصفة ولا اطاريف على انه بحاجة الى تعبيد وقد تحول هذا الشارع الى طريق زراعي واكد اهالي البلدة انه قدم الجميع العديد من الشكاوى الى الجهات المعنية دون جدوى، واكد ابناء المنطقة ان الشارع يتحول في فصل الشتاء الى برك مائية وفي فصل الصيف تتحول الحفر الى بيوت واعشاش للقوارض والحشرات والذباب مناشدين الجهات المسؤولة ان يقوموا بتعبيد الشارع الرئىس والوحيد للبلدة. وطالب اهالي حي (كير) في بلدة بليلا تعبيد الشارع الذي يربط حيهم بالشارع الدولي جرش اربد وبطول اقل من كيلومتر ففي فصل الشتاء يصعب السير عليه بسبب الطين، وفي فصل الصيف الغبار الكثيف الاتي من الشارع يدخل منازل اهالي المنطقة.

المواصلات
اشتكى اهالي بلدة بليلا بحق باصات خط بليلا جرش وذلك لعدم تواجد الباصات في ساعات الصباح الباكر (6,30) صباحا وقلة عدد الباصات التي تعمل على الخط ويبلغ عددها اثنان ويعمل على الخط واحد الباصات متعاقد مع مصانع مدينة الحسين الصناعية والباص الاخر قديم ولا يغطي حركة النقل من بليلا الى جرش وخاصة مع بداية الدوام المدرسي والجامعات والحركة النشطة للطلاب والمعلمين اضافة للموظفين الاعتباديين.
الوضع البيئي
اشتكى العديد من اهالي القرية من سوء وتردي الوضع البيئي جراء النقص بعمال الوطن وحاويات النفايات حيث رصدت عدسة الشاهد بين الاحياء وشوارع البلدة اكوام من النفايات المتكدسة والتي لا تجد احدا يلتقطها عدا عن الحاويات والبراميل المهترئة، وقال ابناء البلدة ان غالبية آليات القرية معطلة ومعاناتنا تكمن بعدم وجود آليات تلتقط النفايات كل يوم وتنتج عن اكوام النفايات المتكدسة بان تجمعت الحشرات والقوارض والجراذين والقطط حول هذه النفايات التي جلبت الروائح الكريهة للمنطقة.
ابناء البلدة محرومون
اكد ابناء البلدة ان بلدة بليلا الحي الشمالي وغالبية الاحياء لا يوجد فيها متنفس لابناء البلدة مؤكدين بانهم بحاجة الى حدائق عائلية وملاعب واماكن تجمع ابناء القرية في عطلهم ليستطيعوا اللعب في اماكن آمنة تحميهم من اللعب بالشوارع وبالاحياء، الذي يعرضهم لحوادث سير ودهس وغالبا ما ينتج عن هذه الحوادث وفيات. وقال ابناء القرية نحن نلعب كرة القدم بالشارع او في ساحة المدرسة ونطالب ان يكون لنا ملعب خاص بشباب البلدة ونطالب بمركز ثقافي شبابي يجمع الابناء والشباب مع بعض لتلتقي العقول وتتميز المواهب.
المركز الصحي
طالب سكان البلدة من وزير الصحة بانشاء مركز صحي شامل بدلا من المركز الصحي القديم الاولي، والمستأجر، واضاف الاهالي ان الطبيب لا يداوم الا ساعتين يوميا وهذا لا يفي الغرض، عدا ان المركز ينقصه امصال للسموم واللدغات، حيث يتعرض العديد من الاهالي الى اللدغات التي تؤدي غالبا للموت حيث لا يستطيع الاهالي انقاذ المصاب باحد اللدغات المودية للموت من قبل العقارب والحيايا والحنش، واكد ابناء البلدة ان غالبية الادوية غير متوفرة في صيدلية المركز الصحي.
رش المنطقة
قال ابناء البلدة نحن ابناء قرية تعتمد على الزراعة وتربية المواشي لهذا يكثر في البلدة جميع انواع الحشرات والزواحف والقوارض لهذا فنحن نحتاج الى الرش في فصل الصيف حيث تكثر في بلدتنا الحشرات لاننا نعتمد في الزراعة على السماد العضوي الطبيعي والذي يتجمع جميع الحشرات من باعوض وذباب عدا عن القوارض التي تدخل بيوت القرية صيفا، واكد الاهالي انهم يعانون كثيرا من هذه الآفات مناشدين البلدية برش بلدتهم الجميلة.
الشبكات الخلوية
قال غالبية ابناء بلدة بليلا نحن نعاني من ضعف شبكة الاورانج والامنية من حيث الاتصالات وشبكة النت مناشدين الجهات المسؤولة بتقوية بث الشبكات وتقوية وتفعيل شبكة الانترنت.
حظائر
شاهدت عين كاميرا الشاهد اثناء تجوالها بالقرية بوجود العديد من الحظائر بين بيوت القرى والتي تجلب معها في فصل الصيف الروائح الكريهة والحشرات والقوارض مناشدين البلدية رش القرية وتكثيف الرش شهريا للقضاء على الحشرات والقوارض التي تدخل بيوت القرية وتتجول في شوارعها، وايضا استعمال السماد العضوي لمزارعهم واشجارهم مما يجعل من الروائح والحشرات تتضاعف في الجو.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :