الشاهد -
طالب الاتحادات المنضوية تحت عضويته الخروج عن صمتها
الشاهد-رياضة
حذر الأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والمرشح لرئاسة فيفا التي ستدخل غمار التنافس بين 4 مرشحين على كرسيها يوم الـ29 من شهر مايو (أيار) الحالي في زيوريخ من حالة المرض التي تعيشها أعلى مؤسسة كروية في العالم مؤكدا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم بحاجة إلى عملية إنقاذ عاجلة وذلك لإصلاحه وتطويره بدلا من الصمت الذي يجتاح الكثير من الاتحادات المنضوية تحت عضويته.
وقال الأمير علي بن الحسين لوسائل الاعلام إنه حان الوقت لرحيل السويسري جوزيف سيب بلاتر من منصبه كونه لم يعد لديه ما يقدمه لمؤسسة كروية عالمية هي بحاجة للدماء الجديدة والشباب.
وأشار إلى أنه أدرك حالات من القلق والخوف والرعب التي أصابت الكثير من الاتحادات الأهلية خلال زيارته لنحو 50 دولة في الأشهر القليلة الماضية في حال ذهبت هذه الاتحادات لاختيار مرشح غير بلاتر. وأضاف: هناك حالات من القلق والخوف والرعب في حال لو لم تختر هذه الاتحادات بلاتر.. لا تعرف ماذا سيحدث لها وما سينعكس على قراراتها التي يفترض أن تكون حقا من حقوقها.
وشدد الأمير علي بن الحسين على أنه ليس لائقا أن يعمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحديدا بالضغط على 46 اتحادا لتكون قرارات التصويت أشبه بالجماعية كونه صرح بذلك رسميا عدة مرات موضحا أنه ليس صحيحا أن يترشح شخص منتم لهذه القارة ولا يجد دعما منها فيما نجد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفتح الباب على مصراعيه لدعم 3 مرشحين أحدهم غير أوروبي محذرا من أن آسيا ستكون مقرا للعب والتلاعب بها مستقبلا. وأكد أن ملف قطر 2022 هو ملف للمنطقة العربية بشكل عام وهو من أكبر الداعمين لهذه النهائيات التي ستكون رائعة ومثيرة حين تستضيفها منطقة الشرق الأوسط في ذلك العام مستغربا ربط إصرار المسؤولين الآسيويين على إبقاء بلاتر لحماية الملف القطري من الحملات الإنجليزية والألمانية الدائمة عليه. وأضاف: ليس صحيحا مثل هذا الفكر.. وكوني عربيا فإنني سأكون مناصرا وداعما لقطر كونها تستحق الاستضافة. وأكد على أنه وجد دعما قويا من الاتحاد الإنجليزي والأميركي لكرة القدم في مرحلة تقديم استمارات الترشح لرئاسة الفيفا ولا يزال يجد هذا الدعم فضلا عن دول أخرى. وشدد على أن السمعة السيئة هي أكبر خطر يتهدد الاتحاد الدولي لكرة القدم جراء الملفات المالية السرية التي لا يطلع عليها تنفيذيو فيفا موضحا أن المرحلة المقبلة بحاجة للتغيير والتطوير والشفافية في كافة الأرقام التي يجب على كل الاتحادات الاطلاع عليها لمعرفة أين تذهب الإيرادات المالية.