قالت «آية»، مدربة خيول وأول فتاة تدرب خيول في الفيوم، إنها تعشق الخيول منذ طفولتها، لكن خطوة تدريب الخيول بدأتها منذ 6 أشهر: «الموضوع جه صدفة، من تالت مرة المدرب علمني فيها ركوب الخيل، فقالي مفيش بنت بتعلم في الفيوم إيه رأيك تكوني كابتن؟»

تدريبي للخيول صدفة

وأضافت «آية»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة، أن الفكرة وقعت على سمعها وقع القبول، «قلبتها من أول مرة، وجت صدفة ومكنتش عاملة حسابها، وكنت ناوية أتعلم بس ويبقى عندي الحصان بتاعي».

هدفي الحصول على رخصة التدريب

وأشارت إلى أنها قررت تعلم ركوب الخيل وترويضه وفي نفس الوقت تتعلم كيفية تدريب الآخرين، موضحة: «هي مدة بسيطة، وهفضل اتعلم كتير، خاصة إني لسة محصلتش على الرخصة، ولازم آخدها من اتحاد الفروسية بعد الاختبار».

تدريب الخيول علمني الصبر والتركيز

وأوضحت أن تدريب الخيول علمها الصبر والتركيز، «وأنا على ضهر الحصان ميتفعش تركز في أي حاجة تانية في العالم مهما كانت، علشان أنت المسؤول، لو فيه حفرة قدامك الحصان مش هيعديها أو يتخطاها، لكنه هيدخل فيها وفيك، الحصان مش بيبص في الأرض لكن بيبص قدامه».

ولفتت أن الحصان يشعر بأحاسيس ومشاعر صاحبه، موضحة: «حصاني زياد مش بيقدر يبعد عني، مرة كنت بدرب خيل تاني بصوت عالي راح بص عليا ومصوت واتنرفز كان بيغير عليا».