الشاهد -
جاء تحت عنوان كشف المستور ودفاعا عن قرار البلدية في توزيع الاكشاك على العجزة
كتب عبدالله العظم
الفيلم الوثائقي الذي عرضه رئيس بلدية الزرقاء امام جمهور عريض في مركز الملك عبدالله اثار موجة من الغضب الشعبي على جهات ومنها نيابية تلهث وراء مكتسبات بخسة وذلك بحسب فهم الزرقاويين للعرض الذي دام لاكثر من نصف ساعة والشرح المسهب الذي جاء من مقدمي الفيلم للدفاع عن اجراءات المجلس البلدي في توزيع عدد من الاكشاك على العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة. وبحضور شعبي من كافة الفعاليات وعلى رأسهم نواب يمثلون المحافظة وبدعوة من البلدية ورئيسها عماد المومني تحت عنوان (كشف المستور). وبالنظر للفيلم الممنتج والمخرج فنيا بدرجة لا تقل مستوى عن مستويات الافلام الدرامية والوثائقية الى درجة ما والمادة التي تم عرضها ترى انها مادة تشرح حياة بعض من الحالات الانسانية التي تطلب المساعدة منهم ذوي اعاقات وعجزة ومرضى غير قادرين على الحركة. جاءت تدافع عن حقوق لها يحاول البعض انتزاعها منهم او انها حالات تطرق ابواب المسؤولين من خلال مادة اعلامية للفت النظر لمطالبها ومساعدتها، ولكن ما خفي اعظم حيث ان الفيلم جاء ردا على نواب وجهات اخرى لم يسمها جلال الاغوات مقدم العرض اتهمت البلدية ورئيسها بتوزيع اكشاك على متنفذين واقارب ومحسوبين وغيرهم. لتأتي لاحقا ردود فعل الشارع الزرقاوي بالقول ان نوابا وتجارا واصحاب مصالح زاحموا هذه الفئة المحتاجة على اكشاكهم وعلى لقمة عيشهم من خلال استغلال الموقف والضغط على البلدية للحصول على ذات المنافع لابنائهم او لهم بطرق مباشرة او غير مباشرة وانه ولولا ما جاء في مقدمة الفعالية من شرح لفهم الموضوع على انه عرضا لانجازات رئيس البلدية او دعاية انتخابية. فمن الجانب النيابي الذي كان من ضمن المقصودين بالمادة التي عرضها انفردنا باحد النواب فور الانتهاء من الفعالية لبيان وجهة نظره او تقديم اعتذاره في الاتهامات التي وجهها للمومني وكانت سببا في عرض الفيلم كوسيلة جديدة في دفاع المسؤول عن موقفه. قال النائب المعني انا اعرف كيف يفكر عماد المومني فهو رجل يلعب سياسة وانا اجيد هذه اللعبة ولا يمكن لي ان اعتذر بهذه الطريقة بل لي طرق اخرى بالرد على الرد.