الشاهد - اكتشف علماء بقايا مخلوق بحري عملاق في أعلى جبال الألب السويسرية، من المحتمل أن يكون أكبر مخلوق عرف على وجه الأرض.
ووفقا لموقع "إنترناشونال بزنس تايمز"، اكتشف العلماء بقايا مخلوق بحري كان يعرف باسم "إكتيوصور" على ارتفاع أكثر من 2700 متر في سويسرا.
وأجرى الدراسة فريق متعدد التخصصات من العلماء، ونشرت النتائج في مجلة علم الحفريات الفقارية.
وحيوانت الإكتيوصور هي زواحف مائية ضخمة سادت خلال الحقبة الوسطى، وتكيفت على الحياة في المياه، وعاشت على وجه الحصر في البحار، وانقرضت الإكتيوصورات منذ 90 مليون سنة وكانت أكبر من الحوت الأزرق.
واكتشف العلماء جزءا من سن إكتيوصور، وهو السن الأكبر على الإطلاق من مثل هذا المخلوق، مما يعني أن هذا المخلوق هو الأكبر من نوعه.
ويعتقدون أنه من الصعب التنبؤ بحجم الإكتيوصور العملاق بناء على السن وحده، لكن النتائج الجديدة ستساعد بالتأكيد في الكشف عن مزيد من المعلومات حول الأنواع.
وتمكنت دراسة سابقة من هذا القبيل من اكتشاف إكتيوصور يبلغ طوله حوالي 50 قدما، مما يجعل صاحب هذه السن المكتشفة حديثا أحد أكبر الحيوانات التي تعيش على الإطلاق. وكان هذا النوع من الزواحف البحرية صيادين وسباحين ماهرين أيضا، وفقا لصحيفة ميرور.
وعلى الرغم من حجمها، يمكن أن تصل الإكتيوصورات إلى سرعات تصل إلى 35 كم في الساعة، وفقا للدراسة.
وفقا للمعلومات المتوفرة على موقع ناسا على الإنترنت، كانت الأرض مزدهرة بالحياة منذ حوالي 250 مليون سنة، ولكن بطريقة ما أكثر من 90 بالمئة من الحياة انتهت خلال فترة تسمى انقراض العصر البرمي الترياسي.
ترجمات