الشاهد -
اعطال وحرائق ونقل طلبة الى المستشفيات والنتيجة لا حلول
بني هاني: على الجهات المعنية توفير خدمة آمنة وسريعة للطالب
ابو فرده: الجامعة والشركة والطالب والطرقات والسير اطراف المشكلة
الحمود: نسعى لايجاد حلول جذرية لهذه المشكلة
الشاهد-نظيرة السيد
سنوات مرت وما زال الصراع قائما بين شركة المتكاملة للنقل وطلبة الجامعة الهاشمية (ولن نقول هنا ادارة الجامعة) لان الطلبة هم من يعانون الامرين في النقل عبر حافلاتها التي تزيد عن 110 حافلات تعمل على نقل الطلبة لكنها متهالكة مرت عليها سنوات دون صيانة وبرأي الطلبة يجب ان تحال الى (السكراب) لانها كثيرة الاعطال وتهدد حياتهم (كما يقولون) وباستمرار. ادارة الجامعة الدكتور كمال بني هاني وفي تصريحه للشاهد اكد ان حل قضية المواصلات واجب وطني وعلى الجهات المعنية توفير خدمة نقل آمنة وسريعة ومريحة للطالب وهذه من اولوياتنا كادارة جامعة تحرص على طلبتها وتتفهم معاناتهم وبنفس الوقت تحفظ حقوق اطراف اخرى لها علاقة بما يجري لكننا لسنا مخولين بمنح التراخيص لاي جهة وعلى الجهات المسؤولة ان تقوم بدورها في هذا الموضوع لان المشاكل والاعطال كثيرة وباتت تهدد حياة الطلبة وتعرضها للخطر والكل يسمع ويرى حوادث الحريق في هذه الحافلات واشتعال محركاتها التي اوصلت الطلبة الى المستشفيات. اتحاد الطلبة الطالب قصي الخوالدة رئيس مجلس الطلبة اكد ما قاله رئيس الجامعة مشيرا الى ان حافلات المتكاملة تهدد حياتهم وانها بحاجة الى صيانة كاملة ومنها ما هو غير صالح للاستخدام ونقل الركاب. شركة المتكاملة مدير عام شركة المتكاملة لم يعف نفسه من المسؤولية وقال ان الحوادث وما يتعرض له الحافلات سببه الضغط الكبير لانها تنقل اضعاف العدد المطلوب حيث ان الجامعة زادت الاعداد الى (5000) طالب عن العدد المطلوب، ناهيك محاضرات الساعة الثامنة التي تؤدي الى ضغط كبير نتيجة نقل الطلبة بالالآف في موعد واحد اي بما معناه ان الجامعة والشركة والطالب والطرقات والسير مجتمعين سببا في هذه المشكلة. هيئة تنظيم النقل البري المهندس مروان الحمود مدير عام هيئة تنظيم النقل البري وبايعاز من الحكومة قام بالاطلاع على المشكلة وزيارةمواقع نقل الركاب بمرافقة رئيس الجامعة ورئيس اتحاد الطلبة ووضع عددا من الحلول المبدئية للمشكلة ومنها تعزيز الخط بحافلات لحل المشكلة والتأكيد على الشركة باجراء الصيانة الدورية لحافلاتها والبحث عن اماكن آمنة لوقوف الطلبة في مواقع رغدان وصويلح بانتظار الحافلة مؤكدا ان نقل (13) الف طالب وطالبة يوميا الى ستة مواقع من والى الجامعة امر ليس بالسهل وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم بهذا الخصوص.