الشاهد - استشهد، فجر الجمعة، منفذ عملية تل أبيب بعد ساعات من مطاردته بالقرب من مسجد في يافا إلى الجنوب من تل أبيب، وفق ما نقلت المملكة.
وتحدثت وسائل إعلام صهيونية، عن مصرع شخصين إثر حادث إطلاق نار في مدينة تل أبيب، فيما وصل عدد الجرحى إلى 14.
وأشارت مراسلة "المملكة" إلى تجدد إطلاق النار شمال موقع هجوم تل أبيب، ومحاصرة مبنى يشتبه باختباء أحد منفذي العملية فيه.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن وقف حركة المواصلات العامة في تل أبيب في إطار أعمال البحث عن أحد المنفذين، ووصول عدد الجرحى إلى 14.
ونقلت هيئة البث عن قائد شرطة تل أبيب، أن المنفذ لا يزال في المدينة وأعمال التمشيط مستمرة، والشرطة نشرت أوصاف المنفذ بأنه كان يرتدي قميصا أسود وبنطالا أسود ويحمل حقيبة ظهر زرقاء.
وتحدثت "نجمة داوود الحمراء" عن تعامل المسعفين مع 9 جرحى ونقلهم إلى مستشفيات عدة، منهم 3 مصابين بجروح خطيرة.
وتحدث إيلي ليفي وهو ناطق باسم شرطة الاحتلال لقناة تلفزيون 12 الإسرائيلية عن شخص أطلق الرصاص من مدى قصير وفر هاربا.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون عددا كبيرا من رجال شرطة الاحتلال ورجال خدمات الطوارئ في موقع الهجوم في وسط المدينة، ولم تعلن على الفور أي تفاصيل عن منفذ الهجوم.
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أجرى "مشاورات أمنية وتلقى معلومات عن التطورات الميدانية في أعقاب العملية" التي نفذت في تل أبيب، وفق بيان أشار إلى اتفاق على مواصلة "تعزيز وإرسال قوات كبيرة إلى تل أبيب"، و"عقد جلسات لتقييم الأوضاع وفقا للتطورات الميدانية".