الشاهد - أقام مركز شابات الرمثا دورة الاسعافات النفسية الأولية مع المدربة الشابة حلا ابو عراق، على مدار يومين متتالين.
و وضحت المدربة حلا ابو عراق مفهوم الاسعافات النفسية الأولية ومبادئها ومهارات التدخل النفسي في مختلف المواقف، وكيفية تقديم المساعدة بطريقة مسؤولة تحترم سلامة وكرامة الإنسان، بالإضافة إلى تطوير مهارات التواصل وطرق العناية بالذات.
وأكدت روان الزعبي رئيسة مركز شابات الرمثا على أهمية مشاركة الشابات في هذه التدريبات وتعزيز قدراتهن وتمكينهن وتوجيههن صحيا و نفسيا نحو التمسك بالمفاهيم الراقية لتحقيق النمو والازدهار.
كما تم اختتام دورة التربية الإعلامية والمعلوماتية في مركز شابات الطيبة بالتعاون مع جمعية حماية الأسرة والطفولة ضمن مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية 2022 ل 20 مشاركة مع المدربتين رنيم عرابي وبلقيس بني ملحم بحضور رئيسة المركز آلاء عذاربة .
كانت بداية الجلسة عبارة تمارين تنشيط وتغذية راجعة للجلسة السابقة .
تحدثت المدربتين عن الأمان الرقمي وحماية الخصوصية في الفيس بوك والتعليم على بعض التطبيقات التي تساعد في التحقق من الصور والفيديوهات واستخدم بعض التطبيقات الأمنة للمحادثات ومحركات البحث مثل DuackDuackGo, Signal. وكذلك تم التطبيق العملي من قبل المشاركات برنامج لحفظ كلمات السر وهو lastpass.
كانت الورشة التدريبية لمدة 5 أيام قدمت للمشاركات تجربة تحفيزية تساعدهن في كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الأمثل والتمكن من التحقق من الأخبار والرجوع إلى المصادر والتعلم على بعض التطبيقات والمراصد لتمكن من الوصول إلى الأخبار الصحيحة والموثوقة، ومعرفة المشاركات بقانون الجرائم الإلكترونية وقدرتهن على التعامل مع حالات التنمر والحفاظ على حماية خصوصيتهن في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم اليوم الاحد الموافق 27/3/2022 استكمال ورشة العمل للرسم الجداريات التي بدأت ُ عملها في مركز شباب وشابات غرب اربد يوم أمس السبت الموافق 26/3/200 وذلك بمشاركة أيدي فنية جميلة لعشرين عضوة من شابات المركز بقيادة المدربة الشابة المبدعة حنان قواسمة حيث استهلت المدربة الورشة في الحديث عن الرسوم الجدارية والتي تعد واحدةً من أهم الوثائق والمراجعات التاريخية التي بُني عليها كثير من التصورات والاعتقادات في تخيل شكل الحياة فيما قبل التاريخ، وكذلك الأوضاع الاجتماعية والثقافية وغيرها، لا سيما أن عصر الرسوم على الجدران قد سبق عصر الكتابة بآلاف السنين، ما جعل الرسم الجداري يساهم في توثيق وتأريخ حتى الكتابة التي جاءت لاحقاً، وكذلك صورت الرسوم الجدارية شكل الحياة في طريقة التقاط الطعام، أو طرق الصيد، والعلاقات الأسرية، أو علاقتها بالقبيلة أو الحاكم، ونوع الشجر والثمار التي كانت تستعمل.
واضافت ايضا أن رسم الجدريات يهدف الى تحويل الجدران الى لوحات فنية هادفة قد نبعت من أفكار ونقاشات بين الاعضاء الشباب الموهبين حتى توصلوا سويا الى الرسالة المرجوة. أكدت الورشة على أهمية نشر هذه الفكرة في الأردن فالمواطن يرى مناظر جميلة كلما مر بسيارته على الشوارع والطرقات، ويرى جداريات جميلة إرشادية وتوعوية وتثقيفية. فهي بمثابة رسائل للجميع .
وقامت المدربة بتقسيم العمل بين المشاركات مؤكدة على روح الفريق الواحد الذي يعتبر من أهم قواعد الابداع والتميز في العمل الجماعي ومن ثم باشرت المدربة بوضع الخطوط العريضة للرسومات التي تم اعتمادها بعد المناقشة الجماعية ، وكانت الورشة من أجمل البرامج والانشطة المحببة للشابات فهي تعبير عن مكنونات الابداع والفن لديهن ، وقمن بعمل رائع تم به تحويل جداران المركز الى لوحات فنية طبيعية مليئة بالتفاؤل والحياة .