الشاهد -
يتبع بيئيا لمنطقة احد وتنظيميا للقويسمة واداريا للواء ماركا
محطات التنقية مكشوفة وبجانب الاسكان المواصلات لا تفي بالغرض .. الشارع الرئيسي معتم
المركز الصحي اولي وغير شامل وينقصه اطباء اختصاص
الشاهد-فريال البلبيسي تصوير تركي السيلاوي
اكد العديد من قاطني سكن كريم لعيش كريم ابو علندا من ان بعد قاطني الاسكان بدأوا بعرض شققهم للبيع وذلك بعد ان وجدوا انفسهم في مأزق حقيقي بسبب العديد من المشكلات الرئيسية الامر الذي وصفوه من جانبهم بانه كارثي مبينين بانهم اعتقدوا بخلاصهم من مشكلة ارتفاع الايجارات ليتفاجأوا انهم تملكوا شققا عليها العديد من الاشكاليات ولا يجدون الحلول لها ولا يعلمون لاي منطقة يتبعون وانهم يجدون صعوبة واشكالية عندما تواجههم مشكلة بالاسكان ولا يعرفون ايجاد حلول لها. وقال ابو معاذ وهو عضو في لجنة الاسكان نحن امام مشكلة كبرى لغاية الان لا نعرف لها حلا عندما تواجهنا مشكلة بالاسكان نجد صعوبة بحلها لان الاسكان يتبع بيئيا الى منطقة احد وتنظيميا يتبع الى منطقة القويسمة واداريا يتبع (محافظ ومتصرف) لمنطقة لواء ماركا والكهرباء يتبع الى منطقة النصر وقال غالبية السكان نحن من المسؤول الحقيقي عنا فنحن نشعر اننا لاجئون. قال ابو راضي نحن نعيش في منطقة تنعدم فيها ادنى متطلبات الحياة وهذا ما كان اكده واعترف به المهندس محمد حمدان المدير التنفيذي لشركة محمد حمدان للمشاريع الاسكانية والمنفذة لمشروع سكن كريم في ابو علندا من ان مواقع مشاريع سكن كريم يفتقر لقربها من المرافق العامة من حيث خدمات المواصلات والمدارس والبقالات والمحال التجارية فقد اغفلت مخططات اختيار مواقع اقامة مشروعات سكن كريم عن المركز او عن الشارع الرئيسي بما لا يقل عن الاربعة كيلومترات كما انتقد ابو راضي المتحدث باسم غالبية اهالي المنطقة عن تهرب الشركة المنفذة لشروط الانتفاع من اعمال الصيانة، مؤكدا ان عند مخاطبة الشركة لاصلاح الخلل تتهرب الشركة من ذلك وقد قدم اهالي الاسكان بشكوى لمؤسسة الاسكان. اجتمعت الشاهد مع ممثلين يتحدثون عن المشاكل التي تواجه الاسكان (سكن كريم لعيش كريم) في ابو علندا ابو راضي، ابو معاذ البني، خالد عبيدات، ابو ايهم وتحدث عنهم ابو معاذ الذي بدأ حديثه قال ان ساكني الاسكان يعيشون ظروفا قاسية تتمثل في نقص حاد في الخدمات العامة منها (النظافة، المواصلات، المدارس) عدا عن مشكلات ما تزال تقض مضاجع الاسكان بسبب الكلاب الضالة التي تحيط بالسكن المظلم من كل جانب. وقال ابو معاذ ان اهالي الاسكان يعقدون اجتماعات دورية داخل المسجد الوحيد للاسكان من اجل البحث عن حلول للمشكلات التي تعرضوا لها.
كارثة بيئية
قال ابو معاذ نحن في الاسكان نواجه مشكلة حقيقية نتيجة الكارثة البيئية التي اصبحت تتراكم امام البنايات دون ان نجد من يزيلها مؤكدا ان الاسكان لا يوجد فيه سوى عاملين نظافة واحد ولا يكفي العامل للاسكان واضاف ابو معاذ رغم ان المنطقة تقع ضمن اختصاص امانة عمان الكبرى (منطقة احد) الا انها لم تخدم حتى الآن بحاويات او سيارات لنقل النفايات او حتى عمال وطن باستثناء عاملين حضرا متأخرين نتيجة الحاح الاهالي لمدير المنطقة وحذر اهالي المنطقة من كارثة بيئية نتيجة تراكم النفايات والانقاض، فضلا عن الانبعاث الغازات نتيجة احراق النفايات امام البنايات، وطالب الاهالي حاويات للنفايات لان الاعداد المتواجدة لا تكفي، واضاف الاهالي ان مشكلة التلوث البيئي الذي يواجه الاسكان سينفجر بقوة امامهم.
محطات التنقية
قال الاهالي ان الاسكان فيه ثلاثة محطات تنقية وهذه المحطات متواجدة بجانب الاسكان ويصدر منها روائح كريهة جدا وخصوصا في فصل الصيف عندما لا يستطيع الانسان ان يغلق نافذته فيتفاجأ بالروائح الكريهة الصادرة ليلا نهارا من محطات التنقية والتي تجلب جميع انواع الحشرات والقوارض والجراذين والصراصير مؤكدين ان محطات التنقية غير مغلقة وقد اكد الاهالي بانهم قدموا شكاوى عديدة وكتب رسمية يناشدون فيها المسؤولين بانهم يعانون من مكرهة بيئية خطيرة على صحة وسلامة ابنائهم لكن المسؤولين لغاية الان لم يتخذوا اي اجراء بذلك برغم من خطورة الموقف في الاسكان.
الكلاب الضالة
قال ابو ايهم ان الاسكان يعاني من عشرات الكلاب الضالة التي تتواجد في كل مناطق الاسكان وتظهر باعداد لافتة ليلا على حد تعبير الاهالي.
مكاره صحية (3)
قال الاهالي ان الخطر لم يقتصر على المكاره الصحية وحدها بل على وجود المصانع الخطرة المحيطة بالاسكان واهمها مصنع تعبئة الغاز ومصنع الدهانات والمصنعان يلقيان بمخلفاتهما على الشارع عدا عن خوف الاهالي من مصنع الغاز الخطير، ومصنع الدهان الذي يستعمل مادة التنر الخطيرة والتي تسببت عن اشتعال مادة (التنر).
النفايات
تقوم ناقلات النفايات من الانطلاق من المحطة التحويلية الى مكب الغباوي سالكة الطريق الوحيد باتجاه الغباوي من امام مدخل الاسكان هذه الشاحنات لم يوضع عليها غطاء (شادر) على الحمل الذي تحمل هذه الشاحنات عدا عدم صلاحية الصندوق الخلفي المحمل عليه النفايات مما يؤدي الى طرح النفايات اثناء سير هذه الشاحنات المحملة، واكد ابو راكان رئيس لجنة اهالي الاسكان ان مجموع الشاحنات التي تسير على هذا الطريق والتي تنقل ما لا يقل عن من ثلاث الى اربع الاف طن نفايات يوميا، وقال ابو راكان وعلى لسان اهالي الاسكان ان هذه الشاحنات غالبا ما تفتقد الى الانارة الخلفية، والامامية عند ساعات المساء وتسير بسرعات جنونية مما تسبب بعدة حوادث سير ودهس خطيرة وكارثية.
المواصلات
قال الاهالي من ضمن المشاكل التي تعيقنا بالاسكان المواصلات، وطالبوا من هيئة النقل العام بزيادة عدد الحافلات لمنطقتهم مؤكدين ان مشكلتهم تتمثل في احتكار المواصلات من قبل شركة لا تقوم بخدمة الاسكان بالشكل المطلوب حيث يصل الباص الى الاسكان في السادسة صباحا ولا يعود حتى الساعة الرابعة عصرا والسادسة مساء بواقع ثلاثة رحلات في اليوم فقط فيضطر باقي الاسكان للخضوع تحت استغلال سائقي التاكسي الذين لا يقبلون بنقل الراكب الا بزيادة دينار على العداد بحجة انه عند العودة من الاسكان يكون فارغا.
الشوارع
قال ابو راكان ان الشارع الرئيسي من اشارة الغاز وحتى دوار البيضاء بحاجة الى انارة حيث ان هذا الشارع معتم ليلا مما يؤدي الى التسبب بالكثير من الحوادث على هذا الشارع وقد قامت لجنة اهالي الاسكان بمراجعة الامانة بهذا الخصوص لعمل انارة لهذا الشارع لكن المشكلة الوحيدة والرئيسة بالتكلفة التي ستتكبدها الامانة وان المنطقة كاملة خارج حدود التنظيم لكن المدخل الرئيسي للاسكان بحاجة الى جزيرة وسطية وشواخص تحذيرية سواء للقادم او المغادر.
الشوارع الداخلية للاسكان حاجة لتحسين بالانارة، وبعض الارصفة والشوارع اصبح بها تهبيط وانشقاقات وحفر بالرغم ان الاسكان ما زال جديدا، وقد تم ابلاغ الامانة وتم الكشف عليها من قبلهم ولغاية الان لم يتخذ اي اجراء بذلك وحجتهم ان المنطقة ما زالت خارج التنظيم وان الامانة لم تستلم المشروع رسميا من مؤسسة الاسكان والمفروض ان هذه الاصلاحات تكون من قبل المؤسسة.
المدارس
واشتكى سكان الاسكان بانه يوجد مدرسة اساسية مختلطة من الصف الاول لغاية الصف الرابع الابتدائي ولا يوجد مدرسة اعدادي وثانوي للذكور واضافوا ان الوزارة قامت بانشاء مدرسة للذكور لكنها لغاية الان لم يتم افتتاحها، واكد الاهالي ان ابناءهم يذهبون الى المناطق المجاورة من اجل الالتحاق بصفوفهم مما يكبدهم جهدا ومشقة عدا عن الساعات الطويلة التي يقضيها ابناؤهم للوصول والعودة من والى مدارسهم يوميا.
مركز صحي اولي
قال ابو معاذ انه يوجد مركز صحي تم بناؤه لكنه بعيد عن الاسكان وتم انشاؤه على ارض بوادي سحيق حيث يصعب على الكثير من الاهالي وخصوصا النساء والعجائز من الوصول اليه، عدا ان المركز تم انشاؤه بمنطقة مهجورة ويحيطها الكلاب الضالة من كل اتجاه واكد الاهالي ان المركز الصحي فيه طبيب عام وينقصه الاطباء من ذوي الاختصاص كما ان المركز بحاجة الى مضادات وامصال للسموم وطالب الاهالي بمختبر للمركز الصحي.
زعران!
اكد ابناء الاسكان انهم بحاجة الى كشك امني ودوريات شرطة تجول بالاسكان ونقطة امنية ثابتة عند مدرسة الثانوية للبنات من اجل حماية الاسكان من الزعران وذوي الاسبقيات الذين يتواجدون بجانب المدارس لازعاج البنات وقال ابو راكان قمنا بمراجعة المركز الامني التابع لمنطقة احد وطرحنا لهم معاناة الاسكان لانعدام وجود نقطة امنية او كشك شرطة ثابت بالمنطقة واخبرونا بان اكشاك الشرطة او النقاط الامنية الثابتة قد تم الغاؤها من قبل وزارة الداخلية، ونحن نطالب وزارة الداخلية ومدير الامن العام ايجاد حل للزعران وذوي الاسبقيات. واكد اهالي الاسكان بانه يوجد شباب زعران يمتهنون جميع انواع الجرائم من سرقات ومخدرات وسرقات الشقق الفارغة بالاسكان وان غالبية الزعران يتجمعون بعد منتصف الليل ويثيرون الشغب والمشاجرات بعد تناولهم المخدرات وتعاطيهم للمشروبات الروحية وقد حدثت العديد من الجرائم بفعل هؤلاء الزعران وذوي الاسبقيات وكان اخر الجرائم طعن شاب من قبل احد الزعران بدون سبب وادت لوفاته.
الاسكان محروم
قال الاهالي ان الاسكان ينعدم فيه اية وسيلة ترفيهية لاطفالنا من متنزهات وحدائق عائلية وملاعب لاطفالنا فهم يقضون عطلتهم في الشوارع مطالبين الجهات المسؤولة بانشاء ملاعب لهم وطالبوا بملعب لكرة القدم لشباب الاسكان او تخصيص قطعة ارض لهذه الغاية كما طالب الاهالي بمركز ثقافي من اجل تواجد الشباب فيه لقضاء اوقات فراغهم بما ينمي مواهبهم فكريا وثقافيا ورياضيا.