الشاهد -
بعد موت 6 اشخاص واصابة 130 اخرين
اللوزي: لا داعي لاغلاق جامعات او مدارس والوضع مسيطر عليه
القصير: اتخذنا العديد من الاجراءات الوقائية لاحتواء المرض
العبداللات: احضرنا سابقا مطاعيم ب 9 مليون ولم يتم استخدامها
الشاهد - ربى العطار
صرح أمين عام وزارة الصحة د. ضيف الله اللوزي عن وفاة خمسة اشخاص منذ بداية هذا العام جراء اصابتهم بانفلونزا الخنازير في المملكة، واصابة 130 شخصا بهذا المرض وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الامين بحضور مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية د.بشير القصير ومدير الامراض السارية د.محمد العبداللات. واشار اللوزي خلال المؤتمر ان منظمة الصحة العالمية اعلنت ان مرض (H1N1) انفلونزا الخنازير اصبح مرضا موسميا وانفلونزا موسمية تصيب الجهاز التنفسي عند الانسان وذلك بعد انتهاء خطورته في عام 2009 وان الاردن من اقل الدول في المنطقة في عدد الوفيات وانتشار المرض لهذا الموسم. وبين د. اللوزي ان هذا المرض موجود ويتم تلافي مضاعفاته بالتوجه للمستشفى لتلقي العلاج فور الشعور باعراض المرض منها ارتفاع درجات الحرارة والقيء والسعال وغيرها من الاعراض التي تصيب مريض الانفلونزا ويصيب جميع الاعمار وخاصة اعمار صغار الشباب ومتوسطي العمر بسبب عدم وجود مناعة كافية ضد هذا الفيروس، وينتقل عن طريق الاقتراب من شخص مريض او الملامسة المباشرة للافرازات التي تخرج من المصاب والملامسة غير المباشرة لاشياء عليها افرازات معدية. واكد د.اللوزي انه لا يوجد اي خوف من هذا المرض حاليا وهناك مطاعم متوفرة بالسوق المحلية للوقاية من هذا الفيروس يمكن لاي شخص الحصول عليها دون ان يسبب له اي اعراض جانبية وانه من اوائل الاشخاص الذين جربوا هذا المطعوم في عام 2009 وفي السنوات التي تلته دون ان يحدث له اي ضرر ووضح د.اللوزي ان لا داعي لاغلاق مدارس او جامعات او منع سفر اي شخص بسبب هذا المرض فوزارة الصحة تتابع هذا المرض متابعة حثيثة وتعلم بجميع الاصابات التي سجلت في المملكة فور حدوثها والحالات التي اصيبت حالات متفرقة وفردية ليست على شكل تجمع ولا تدل على اي احداث وبائية او تغير في الانماط الوبائية في الاردن. ومن جهته بين مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة د.بشير القصير ان الوزارة اتخذت العديد من الاجراءات للوقاية ومنع انتشار هذا المرض منها اجراءات ضبط عدوى وتدريب مستمر للعاملين الصحيين في المراكز الصحية والمستشفيات وتوفير الادوية الفعالة (التاميفلو والريلانزا) والمطاعيم في الوزارة وفي السوق. هناك رصد مستمر لانماط وبائية ومسببات امراض الانفلونزا على المستوى الوطني، وتوفر الوزارة الكواشف المخبرية واللوازم الوقائية في المختبرات والكوادر الصحية، وتتواصل الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والمختبرات المرجعية العالمية بالاضافة الى لجنة وطنية للاوبئة على المستوى الوطني من كافة القطاعات الصحية وتجتمع عند الحاجة والطلب. واضاف مدير الامراض السارية في وزارة الصحة د.محمد العبداللات ان المطاعيم الخاصة بالانفلونزا الخنازير ليست من ضمن المطاعيم الوطنية الواجب توفرها من قبل وزارة الصحة فالوزارة احضرت سابقا مطاعيم ب 9 مليون دينار ولم يتم اخذها وتم اتلافها ولا تستطيع الوزارة تحمل هذه الاعباء لكنها حريصة ان توفر هذه المطاعيم بالاسواق المحلية. ورغم كل هذه التبريرات وتصريحات المسؤولين في وزارة الصحة الا ان اسئلة الصحفيين وما يحدث على ارض الواقع تؤكد ان هناك خطرا يداهمنا جراء المرض وانه من المفروض ان تتعامل الوزارة بشفافية اكثر في التصريح عن الاصابات وتوعية المواطن قبل ان ينتشر ويستفحل المرض.