أخر الأخبار

وطن

14-03-2022 10:51 AM

النائب يسار خصاونة


منذ أن عرف الإنسان الزراعة والاستقرار أصبحت الجغرافيا بحدودها السياسية أوطاناً للبشرية ، ينتمون إليها ، يدافعون عنها ، ويحاولون تطويرها في جميع المجالات ، من هنا نجد أوطاناً قد سبقت غيرها في المجال العلمي أو الصناعي أو العسكري أو الزراعي ، وقد توزعت الشعوب على مساحات الأوطان حتى أننا لم نجد وطناً واحداً يقيم فيه من وُلد على أرضه بل من التجأ إليه لأسباب متعددة وأهمها الحروب ، وحديثي هنا سيكون عن الأردن كوطن جغرافي له حدوده السياسية والسيادية ، ومن الطبيعي أن لا تكون الكتابة عن وطن دون سكانه ، وكما قلت فإن الشعوب متوزعة على الأوطان ، من هنا فأنت ما إن امتلكت جنسية الوطن الذي قررت الانتساب إليه ، أصبحت عليك واجبات ، وفزت بالحقوق ، وهنا يأتي مسمّى المواطنة الصادقة والشريفة الحرة ، وتبدأ المحاسبة لكل مواطن حسب ما يتم لديه من توافق الواجبات مع الحقوق ، ويجب في ذات الوقت محاسبة الدولة التي ينتمي إليها ذات المواطن بما حققته من توافق بين الواجبات والحقوق ، وأن لا تميل إلى الواجبات وتنسى الحقوق التي يستحقها المواطن الملتزم بواجباته ، وبذلك تتحقق العدالة التي هي الركن الأساس لثبات الحكم ، عندها سنجد وطناً ينعم بالحرية والأمن والأمان ، وليس شعاراً نرفعه ولا نمارسة .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :