الشاهد -
الشاهد-محليات
عملا بحرية الرأي والرأي الاخر وبعد ان تلقت الشاهد الرد من ادارة مستشفى الجامعة الاردنية حول الموضوع الذي نشر في عددها رقم (751) بتاريخ 15/3/2015 تحت عنوان (معاناة مواطن كشفت المستور) في مستشفى الجامعة الاردنية فاننا ننشر الرد التالي وهذا لا يعني ان ما كتب به كاملا صحيحا وان الشاهد نقلت كل ما ذكره نجل المريضة حول تفاصيل مرضها ووفاة والده بالمستشفى وان كان هناك مغالطات كما يقول الرد فهذا يتعلق بالمعلومات التي ادلى بها نجل المريضة اما من حيث التواصل مع المعنيين قبل النشر فاننا اكثر من مرة حاولنا الاتصال مع ادارة المستشفى للاجابة على استفساراتنا او لاجراء لقاء مع المدير العام حول كثير من القضايا الا انه لم يستجاب لطلبنا. ونحن نعرف مسبقا ان ادارة الجامعة ستحاول الدفاع عن نفسها في مواجهة المواطن المشتكي الذي نقلنا كلامه حرفيا وهو وحده المسؤول عنه وفيما يلي رد ادارة المستشفى كما تلقته الشاهد.
حضرة السيدة رئيس تحرير صحيفة الشاهد المحترمة تحية طيبة وبعد،،
إشارة للمنشور في الصفحة الخامسة من صحيفة الشاهد يوم الأربعاء الموافق 18/3/2015 بعنوان " معاناة مواطن كشفت المستور في مستشفى الجامعة الأردنية" فإنه وعملاً بحق الرد فيُرجى نشر التوضيح التالي في نفس الموقع والصفحة في العدد القادم. بداية تتقدم إدارة مُستشفى الجامعة الأردنية من صحيفة الشاهد بالشكر لمُتابعتها كافة القضايا التي تتعلق بالمرضى وتصب في خدمتهم ولكنها بذات الوقت ترجو من الصحيفة الموقرة توخي الدقة في الطرح خاصة وأنها تتناول قضايا طبية وصحيّة ذات تخصصية عالية. وإشارة للمريضة المُشار إليها في الخبر فإنها قد راجعت طوارئ مستشفى الجامعة الأردنية وذلك في تمام الساعة (7:55) من مساء يوم 24/1/2015 جرّاء تعرّضها لنزيف دماغي بسيط ونزيف شرجي أُدخلت على إثره لوحدة العناية الحثيثة في المستشفى فيما أنها تعاني من عدة مشاكل صحية مُتعددة كارتفاع الضغط الشرياني ومرض السكري والربو وتكلّسات في المفاصل وبروزات غضروفية. وقد قُدمت لها العناية المُتخصصة في وحدة العناية الحثيثة فيما أشرف عليها طاقم طبي مكوّن من أخصائي الأمراض الباطنية/ تنفسيّة، وأخصائي أمراض الباطنية / أعصاب، وأخصائي الأمراض الباطنية /جهاز هضمي، وأخصائي العظام. وتم تقديم العلاج اللازم لها وفق الأصول بإعفاء كامل من الديوان الملكي الهاشمي العامر وتم تحويلها بتاريخ 26/1/2015 إلى الطابق بعد أن استقّرت حالتها الصحية وتم إخراجها من المُستشفى يوم 29/1/2015 بعد استقرار وضعها السريري مع التوصية من قبل الأطباء المعالجين بأن تُراجع العيادات الخارجية وتستمر بالدواء اللازم. من هذا المنطلق فإن كوادر مُستشفى الجامعة الطبيّة والصحيّة قد قامت بواجبها الإنساني والمهني تجاه المريضة بشكل مُتكامل مما استدعى التوضيح وذلك لما حمله الخبر بين سطوره من مُغالطات تسجل إدارة المستشفى على ضوئها عتبها على صحيفة الشاهد لعدم تواصلها مع الطرف الآخر من المُعادلة وهي المستشفى وذلك توخياً للدقة ولتقديم المعلومة الدقيقة عن الحالة وإبراز الحقيقة ولا تعلم إدارة المستشفى لماذا يتم تشويه صورة صرح كبير مثل مستشفى الجامعة الأردنية هذه المؤسسة الوطنية الرائدة في الرعاية الطبية والتعليمية ذات الوزن الوطني والإقليمي والعالمي. لذا تأمل إدارة المستشفى من الصحيفة الموقرة أن يتم التواصل مع المعنيين قبل نشر أي موضوع وذلك لأخذ المعلومات بشكل متكامل من مصدرها الرئيسي بهدف إيصال الحقيقة إلى المواطن خالية من أي شوائب.