أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ختام خطف اطفالها ولا تعرف مصيرهم

ختام خطف اطفالها ولا تعرف مصيرهم

01-04-2015 12:37 PM
الشاهد -

الشاهد-فريال البلبيسي
ان حق المرأة الاردنية في ضمان الجنسية الاردنية لابنائها لوضعهم تحت مظلة الامان هو حق اصيل وشرعي للام وابنائها. هذه القضية التي تابعتها صحيفة الشاهد من ام اردنية تزوجت من غير اردني وانجبت منه ثلاثة ابناء وعاشت معه اكثر من خمسة عشر عاما. هذه القضية تعاني منها غالبية النساء المتزوجات من غير اردنيين وما يتبع هذا الزواج من مشاكل لا تعد ولا تحصى تدفع بعجلة الحياة الزوجية للدمار التدريجي عبر سلسلة من العذابات تمتد الى الابناء. ختام فتحي خليل سيدة تعيش حالة حزن دائم لتفتح قلبها للشاهد جراء زواج حكم عليه بالفشل. حيث قالت لم اكن اعلم ان زواجي من غير اردني ستكون رحلة عذاب وستنتهي بقهر ودموع على هذا النحو لان المعاناة تظهر بعد انجاب الاطفال. واكدت ختام تزوجت من والد ابنائي معتقدة ان السعادة ستكون قريبة من حياتي، ولكن ما ان انجبت طفلي الاول حتى تبدل حالنا واصبح القهر والحزن عنوانا لحياتي من زوجي الذي يحمل الجنسية المصرية وعلمت ان زواجي منه كان مصلحة له لاعطيه الاقامة فقط. واستمرت المشاكل بيننا طوال زواجي منه الذي استمر خمسة عشر عاما وقرر زوجي الانفصال نظرا لصعوبة الحياة بيننا وكان ثمرة زواجنا هو ثلاثة ابناء اكبرهم يبلغ من العمر خمسة عشر عاما، وعندما كنت اطلب منه الطلاق كان يؤجل طلبي دون ان يخبرني عن الاسباب، ولم اكن اعرف انه يخطط لشيء في نفسه وكان يخفيه عني، وقبل عام استيقظت في الصباح ولم اجد زوجي او ابنائي الثلاثة وعلمت انه سافر واخذ ابنائي معه. بعد ان سجل ابنائي بجواز سفره ولغاية الان لا اعلم عنهم اي شيء، وبكت ختام بحرقة وألم شوقا على ابنائها وقالت لو كان ابنائي يحملون الجنسية الاردنية لما استطاع اخذهم مني دون علمي ولا استطاع الخروج بهم وتهريبهم الى بلده من غير حسيب او رقيب وانا الآن اعاني فراقهم ولم يعد يهنأ لي العيش ابدا فحياتي بلا فائدة ما دمت اجهل مصيرهم وطالبت الجهات المسؤولة البحث لها عن ابنائها واحضارهم لها. وقالت فانا اطالب باعطاء ابناء الاردنيات الجنسية التي تحملها الام وعندما يبلغ سن الرشد يخير بين جنسية امه او ابيه ففي ذلك ضمان عدم مقدرة ايا كان اخذ الاولاد من امهم، وكما اطالب باضافة او ذكر اسم وجنسية الزوجة في السجلات الخاصة بالزوج الاجنبي والمدونة في الكمبيوتر حتى لا يتمكن من سفر زوجها دون علمها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :