أكد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي تنازل الأسبوع الماضي عن صدارة تصنيف محترفي كرة المضرب لصالح الروسي دانييل مدفيديف، أنه لن يشارك في دورتي إنديان ويلز وميامي الأميركيتين اللتين تدخلان ضمن دورات الألف نقطة للماسترز، بسبب منع سفر غير الملقحين ضد فيروس كورونا إلى الولايات المتحدة.

وقال الصربي الأربعاء في حسابه على تويتر، "كنت أعلم بأنه من غير المرجح أن أتمكن من السفر" إلى الولايات المتحدة لخوض هاتين الدورتين المقررتين هذا الشهر بسبب القيود التي تفرض على المسافرين تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وتابع "أكدت مراكز السيطرة على الأمراض (+سي دي سي+) أن اللوائح لن تتغير، وبالتالي لن أكون قادراً على اللعب في الولايات المتحدة. حظاً سعيداً لأولئك الذين يلعبون في هاتين الدورتين الرائعتين".

وأُدرج الثلاثاء، اسم ديوكوفيتش في سحب قرعة دورة إنديان ويلز على الرغم من الشكوك التي تحوم بشأن مشاركته.

وباقتضاب شديد، قال منظمو الدورة التي انطلقت الأربعاء، إنهم على اتصال مع فريق ديوكوفيتش لمعرفة ما إذا كان يريد أن يشارك في إنديان ويلز أو ما إذا كان سيحصل على الأذن لدخول الأراضي الأميركية بسبب عدم تلقيه اللقاح.

وأفاد بيان أن "اسم ديوكوفيتش بات مدرجاً على لائحة المشاركين وبالتالي تم وضعه في سحب القرعة اليوم".

وتابع: "نحن حالياً في اتصال مع فريقه، ورغم ذلك لم يتم تحديد ما إذا كان سيشارك في الدورة بالحصول على موافقة من وكالة الصحة العامة الرئيسية في الولايات المتحدة، لدخول البلاد".

وأكد المشرفون على الدورة التي أحرز الصربي لقبها 5 مرات، أن إثبات الحصول على اللقاح سيكون مطلوبا لدخول الجماهير.

وبموجب القوانين الأميركية، يجب تطعيم جميع المسافرين من غير المواطنين والذين يدخلون أراضيها ضد فيروس كورونا.

وكان ديوكوفيتش، غير المُلقح، وصل في كانون الثاني/يناير إلى ملبورن في مسعاه للفوز بلقبه الـ 21 في البطولات الأربع الكبرى والذي كان من الممكن أن يكون الرقم القياسي المطلق متقدماً على الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر، إلاّ أنه طُرد من أستراليا في خاتمة ملحمة طويلة عن حالة التطعيم الخاصة به، بعد أن فشل في إقناع القضاء الأسترالي بقبول استئنافه ضد إلغاء تأشيرته من قبل الحكومة.

وكما حال دورة إنديان ويلز، سيتغيب الصربي عن دورة ميامي المقررة بين 21 آذار/مارس الحالي والثالث من نيسان/أبريل المقبل، ما سيحرمه من محاولة الفوز بلقبها للمرة الأولى منذ 2016 والسابعة في مسيرته.

أ ف ب