إربد
ضمن الحملة الوطنية للترويج للمشاركة في الانتخابات، نظمت مديرية شباب محافظة اربد، صالوناً سياسياً للقيادات الواعدة، ناقش موضوعات تتصل بدور الشباب في القضايا السياسية والاجتماعية واثرهم في التنمية الشمولية والمستدامة، بما يعكس حضورهم المؤثر في العمل العام.

وتحدث في الصالون الذي شارك فيه 20 شابا وشابة من مختلف المراكز الشبابية في المحافظة، كلاً من امين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وامين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة .

وقال الجبور إن الفرصة اصبحت مواتية اكثر من اي وقت مضى للشباب لتاكيد حضورهم الفاعل في الحياة السياسية التي تُعدُّ الثقافة الحزبية رافعتها الرئيسة، وأننا مقبلون على تحولات مهمة في المنظومة السياسية .
واضاف الجبور الى ان العمل السياسي الشبابي يستمد من قدرة تاثيرهم على اقرانهم ومجتمعاتهم المحلية في دوائر صنع القرار، من خلال مشاركتهم بكثافة في الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات، ما يجعلهم القوة الدافعة التي تسعى كل الاطراف لاستقطابهم وكسب تاييدهم، عندها يستطيع الشباب فرض الواقع بالاهتمام بقضاياهم وتحدياتهم ورؤيتهم لانتاج حلول تشاركية.

بدوره اكد الخوالدة ان الطريق اصبحت معبدة امام الشباب لابراز تاثيرهم في صناعة القرار وتوجيهه، من خلال المشاركة انتخابياً وترشيحاً، لا سيما في القوائم الحزبية حيث ينص مشروع قانون الاحزاب على الزامية وجود الشباب في القوائم الحزبية المغلقة .

وتطرق الشباب والشابات المشاركون في الصالون الى جملة من القضايا التي اعتبروا انها ما زالت تشكل عائقا امامهم للانخراط في الحياة السياسية والحزبية كبناء الاحزاب من القمة الى القاعدة بالاعتماد على الشخوص وليس البرنامج، ودعوا الى ممارسات عملية تبرهن الجدية بعملية التحول نحو الديموقراطية الحزبية، مُثمنين الدور الذي تقوم به وزارة الشباب في نشر الوعي والثقافة السياسية .