الشاهد -
منذ عام 1991 يطالبون بتوصيل المياه لمنطقتهم دون مجيب
الشوارع غير معبدة ومعتمة والمياه العادمة تغطيها
المنطقة بدون مركز صحي ولا مدارس ولا شبكة اتصالات
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
ما زالت صحيفة الشاهد وكما عودتكم تجوب جميع المناطق وتستجيب لجميع النداءات والشكاوى التي تتلقاها من المواطنين الذين تجاهلهم المسؤولون ولم يتم حل مشاكلهم رغم النداءات المتكررة. الشاهد تلقت شكوى من قبل اهالي حي منشية بني هاشم التابعة للواء المعراض محافظة جرش، يناشدون فيها ان نقوم بمساعدتهم بايصال صوتهم للمسؤولين الذين تجاهلوا شكواهم منذ عام 1991 ولغاية الان ورغم المطالبات المستمرة من قبلهم. الشاهد قامت بزيارة منشية بني هاشم التابعة للواء المعراض في محافظة جرش لنطلع على احوال هذه المنطقة وما يعانيه ابناء المنطقة من صعاب حيث تجولت الشاهد في هذه القرية وشاهدنا واستمعنا لمعاناة اهلها والذين بثوا شكواهم وهمومهم حول تقصير وغياب المسؤولين والمعنيين الذين اكدوا ان بلدتهم جميلة جدا وهي زراعية وهواؤها عليل لكنها مهمشة من قبل البلدية ووزارة الاشغال وجميع المسؤولين معربين عن استيائهم الشديد مما اسموه الاهمال والتهميش الذي تواجهه بلدتهم.
منشية بني هاشم
اشتكى سكان حي منشية بني هاشم من افتقار حيهم لعدد من الخدمات الضرورية والاساسية في مجالات المياه والطرق والتنظيم وانارة الشوارع والمواصلات واكد ابناء المنطقة ان الحي ورغم وجود 127 منزلا ويقطنه زهاء 2000 نسمة لا زال ينقصها العديد من الخدمات رغم مراجعتهم للجهات المعنية منذ سنوات طويلة. الشاهد تحدثت مع اسامة خالد الرواشدة، محمود الرواشدة وغازي الرواشدة الذين اكدوا انهم منذ عام 1991 وهم يعانون من تجاهل المسؤولين والمعنيين عن مطالب منطقتهم وتأمين الخدمات الضرورية والاساسية لها وهي شبكة مياه بالرغم انهم قدموا الكتب الرسمية لجميع الجهات الا ان معاناتهم ما زالت قائمة ويعتبر حي بني هاشم الشمالي في محافظة جرش واحدا من الاحياء السكنية التي شهدت نموا عمرانيا ملحوظا لكنه يفتقر الى تعبيد وتوسعة الطريق الرئيسي الضيق، وطالب الاهالي بتعبيد شوارع الحي التي ما زالت من غير تعبيد وكذلك فتح شوارع داخلية في الحي وطالبوا ايضا من البلدية انارة الشوارع الفرعية والرئيسية للحي وخصوصا ان منطقتهم تقع على قمة جبل ولا يخلو محيطها من الكلاب الضالة.
قال اسامه الرواشدة
ان معاناتنا الرئيسية تكمن بان الحي بالرغم انه يتواجد فيه (150) منزلا وهذه البيوت مشمولة بالتنظيم الا انها لغاية الان غير مشمولة بشبكة مياه حيث يضطر السكان الى اللجوء لصهاريج المياه لتلبية احتياجاتهم رغم ارتفاع تكاليفها، واكد الرواشدة انه تم تقديم الكتب الرسمية لوزارة المياه ووزارة الاشغال وبلدية المعراض والمدير التنفيذي لشركة مياه اليرموك منذ اكثر من عشرين عاما ولغاية الان ما زلنا نعاني ذات المعاناة مطالبين الجهات المسؤولة بانهاء معاناتهم التي طالت لغاية الان وقال الرواشدة اننا نشتري صهاريج المياه اسبوعيا حتى باتت رواتبنا نشتري بها صهاريج مياه.
مكرهة صحية
اكد الاهالي ان احدى المشاكل المقلقة للسكان تدفق المياه العادمة من المخيم باتجاه المنشية حيث تشكل مكرهة صحية للسكان عند منعطف بين المخيم والمنشية حيث تنساب المياه العادمة على الطريق الرابط بين جرش ودبين وتلحق اضرار بالمارة والمركبات عدا عن الروائح الكريهة والمنفرة والتي يضيق بها كل من شاهدها وقد بين الاهالي انهم طالبوا المسؤولين باتخاذ اجراءات ضد هذا التلوث الضار على البيئة والصحة من خلال كتب رسمية لكن لغاية الان لم يجدوا حلا او اذنا صاغية.
بدون خدمات
قال ابناء البلدة ان قريتنا بني هاشم لا يوجد فيها اية خدمات فنحن بحاجة الى حدائق للعب الاطفال، ومكتب للتنمية الاجتماعية ومركز صحي مؤكدين ان حي المنشية خالي من اي نوع من الخدمات الضرورية والاساسية لابناء حيهم، حيث تفتقد المنطقة لملاعب شبابية ومركز شبابي يخدم ابناء المنطقة ويجمعهم مع بعض فكريا واجتماعيا ورياضيا وكذلك يخدم اطفالهم بدلا من اللعب بالشوارع.
النظافة
اكد ابناء الحي ان منطقتهم لا يوجد فيها عمال نظافة ولا يجدون احدا يزيل نفاياتهم وانهم قاموا بشراء براميل على نفقتهم الخاصة حيث لم يتم توفير حاويات لحيهم من قبل البلدية مناشدين رئيس البلدية بتوفير عمال نظافة وحاويات للنفايات ليتم وضعها بالشوارع وبين البيوت. وقال الاهالي نحن نقوم بحرق النفايات بانفسنا حتى لا تتجمع النفايات بالبراميل وتتجمع هوام الارض حولها.
المدارس
قال ابناء القرية ان منطقتهم لا يوجد فيها مدارس اساسية او اعدادية وثانوية ذكورا واناثا وان ابناءهم الطلبة يسيرون مسافات طويلة من اجل وصولهم لمدارسهم مؤكدين انهم يسيرون مسافة سبعة كيلو متر ذهابا وايابا يوميا ليصلوا الى مدرسة منطقة الحدادة وانهم يواجهون مخاطر حتى يصلوا لمدارسهم يوميا وخصوصا في فصل الشتاء، وطالب الاهالي من وزير التربية والتعليم ببناء مدارس لابنائهم.
الطرق وعدم وجود المواصلات
وطالب السكان باجراء اعمال الصيانة للطرق نظرا لكثرة الحفر وما ينجم عنها من اضرار تلحق بمركباتهم، مما يتسبب بمضاعفة الاجرة عليهم عند استئجارهم مركبات لنقلهم الى مساكنهم لا سيما في ظل عدم توفر السرفيس والمواصلات العمومية اليها. وطالب الاهالي بتوفير حافلات تقلهم من منطقتهم الى جرش او المناطق المجاورة.
الانارة
حالة من الخوف والفزع عند كل مساء في الحي بفعل تعطيل لمبات الانارة العمومية في شوارع الاحياء وعدم اقدام المجلس البلدي على استبدال المصابيح المعطلة بالرغم من تقديم الشكاوى بذلك بان المنطقة يعيش اهلها بظلام دامس وان اطفالهم ونساءهم يخافون السير في الحي عند ساعات المساء بسبب انتشار الكلاب الضالة المسعورة بين الاحياء وقال الاهالي ان الاجواء الشتوية تزيد من معاناة السكان حيث ان التلاميذ يذهبون الى مدارسهم باكرا ويتعرضون الى ملاحقة الكلاب لهم وقد اكد العديد من سكان الحي انهم وجدوا انفسهم مجبرين على حظر التجوال منذ ساعات المساء حتى ساعات النهار.
الافاعي والحيايا
قال ابناء المنطقة ان بلدتنا زراعية وتكثر فيها المزارع المحيطة والمجاورة للبلدة وهذا يجعل البلدة تعج في فصل الصيف بالعقارب والحيايا والجراذين والفئران وهوام الارض مطالبين البلدية برش منطقتهم ومكافحة القوارض والحشرات في جميع انواعها لانها تكثر في فصل الصيف حيث يتعرض ابناؤهم للسعات ولدغات هوام الارض.
شبكة الاتصالات
اشتكى ابناء المنطقة بان حيهم بحاجة الى تقوية بالبث حيث انهم يعانون من ضعف شبكة الاتصالات من حيث (زين واورانج وامنية) مناشدين الجهات المسؤولة بتقوية البث في منطقتهم.