الشاهد -
ضائعون بين بلدية الرصيفة ومحافظ الزرقاء
الشاهد – فريال البلبيسي
شكوى مقدمة للشاهد من قبل خالد العوضات يقول فيها تتعرض حارة ابو عواد منطقة جعفر الطيار الى ظلم من قبل المسؤولين حيث تم بناء 150 منزلا في الحارة والذي يبلغ تعداد سكانها اكثر من 400 عائلة و حيث تم بناء هذه البيوت على ارض تعود لخزينة املاك الدولة وقد اكد العوضات ان سكان الحارة اجمعين قاموا بشراء الاراض التي اقاموا بيوتهم عليها مقابل حجج ومبالغ مالية وقد بين العوضات ان غالبية اراضي الرصيفة ما زالت ملك لخزينة الدولة ولم تدرك هذه العائلات التي غالبيتها مستورة وقد قاموا ببناء منازلهم بعد ان حصلوا على قروض وان غالبية الاسر يعيشون حياة الفقر وقد تفاجأ سكان حارة ابو عواد بان المتصرف ومحافظ الزرقاء يرفضون اعطاءهم الماء والكهرباء وانهم يطالبونهم بالرحيل عن هذه الارض المملوكة وان جميع سكان الحارة يرفضون الرحيل لانهم باعوا الغالي والنفيس وتعرضوا للقروض من اجل شراء وبناء هذه البيوت البسيطة . وقال العوضات في شكواه ان منطقة حارة ابو عواد ياجوز التابعة للواء الرصيفة وان سكانها قدموا الكتب الرسمية والعرائض من اجل ايصالهم بالماء والكهرباء لانهم فشلوا من ايصالها واكد العوضات ان رئيس البلدية التابع للرصيفة قدم لهم الموافقة وتفاجأوا ان محافظ الزرقاء رفض اعطاءهم الموافقة واضاف نحن ضائعون بين رئيس البلدية ومحافظ الزرقاء وقال العوضات ما ذنب سكان الحارة البسطاء في الخلاف الدائر الذي لا نعلم سببه لقد قام سكان الحارة بشراء اراضي مقابل مبلغ مالي للارض دون ان نعلم ان يوجد اية مشكلة على الارض والان اهالي الحارة يعيشون بالقرون الوسطى بدون كهرباء او ماء , كما ان الحارة تعج بالثعابين والافاعي والجرادين والعقارب التي اصبحت تعيش داخل بيوتنا . وناشد العوضات المسؤولين مساعدة اهالي حارة ابو عواد حيث قامت هذه القوارض بلدغ العديد من ابناء الحارة . وقال العوضات ان حارة ابو عواد اصبحت تعتبر من المناطق المخيقة فالمقبرة بجانبها والافاعي والعقارب تعيش فيها والسواد الدامس تعشعش فيها حيث اصبح نساء واطفال وشيوخ القرية يعيشون الخوف الشديد عندما يحل الظلام في المنطقة وقد اصبح العديد من سكان الرصيفة يسمون حارة ابو عواد من حارة الاشباح وناشد سكان الحارة مساعدتهم ان الخوف ومرض الخوف اجتاح سكانها .