الشاهد -
الشاهد - نظيرة السيد
احدثت شركة المتكاملة لنقل الركاب العاملة على خط الجامعة والعاصمة مشكلة كبيرة ودائمة لطلبة الجامعة والذين بدورهم حاولوا من خلال الادارة العمل على دفع الشركة الى تغيير اسلوبها وآلية عملها على الخط لانها كما يقولون تسببت لهم بمشاكل كثيرة نتيجة التأخر عن موعد المحاضرات مما عرضهم لعقوبة الفصل المؤقت او الحرمان من دخول المحاضرة رغم معرفة الادارة والمحاضرين بالمشكلة المزمنة التي يعانون منهاوهي مسألة النقل وقلة عدد الحافلات العاملة على الخط والذي احتكرته الشركة ولكنها لم تقم بواجبها كما هو متفق عليه. الشاهد بدورها استطلعت آراء الطلبة صباح امس الثلاثاء والذين كانوا محتشدين بجانب جسر البيبسي طريق اوتستراد الزرقاء ينتظرون الحافلات، حول هذا الموضوع حيث اكد بعضهم ان الامر سيان سواء استقلوا الحافلة من هذا الموقف ام من الموقف الرئيسي في مجمع رغدان فان عدد الحافلات قليل والطلبة كثير ومن يستقلون الحافلة على (الواقف) اكثر ممن يجلسون على المقاعد واحيانا تجلس الطالبات كل ثلاثة في مقعد واحد او حتى خمسة حتى لا يتأخرن عن موعد المحاضرة الاولى ويقعن تحت طائلة الفصل اذا تكرر الامر والحرمان من الدخول اذا تجاوزن عدد الساعات المسموح بها التأخير، وهذا بالفعل خلق لهن مشكلة لان الطلاب يمكنهم ان يستقلوا الحافلة على الواقف اما الطالبات فانهن الضحية في هذا الموضوع. ادارة الجامعة حاولت اكثر من مرة ايجاد حل مع ادارة الشركة لكن ما تلبث المشكلة ان تعود على سابق عهدها ولا يتم تصويب الاوضاع والتقيد بالانظمة والقوانين الا لايام عديدة لتعود الحافلات وسائقوها الى سلك نفس الاسلوب في التعامل مع الطلبة ونقلهم وعلى مبدأ (اللي مش عاجبه يشوف له باص كوستر او سيارة تحمله) وهذه اجابة سائقي الحافلات قليلة العدد والتي ترفض الشركة زيادتها حتى لا تتكبد مبالغ اضافية لان الحافلات وبهذا العدد تنقل معظم الطلبة على الواقف وهذا يزيد من ارباحها وكلها مبالغ اضافية تتقاضاها اما وفي حال زيادة عدد الحافلات فان الامر سيكون (كما يقول الطلبة وحسب ردود السائقين) عبء على الشركة وتتحمل نفقات تنزيل حافلات وتشغيلها على هذا الخط الذي يعد بالنسبة لها مكلف جدا لبعده عن العاصمة والمسافة التي تقطعها الحافلات منها واليها. الطلبة ينوون واعتبارا من مساء الثلاثاء مقاطعة حافلات الشركة بسبب هذا الوضع المتردي لان المعاناة تشتد يوما بعد يوم واثناء الذهاب والاياب هذا بالاضافة الى ان الحافلات لا تلتزم بالوقت ولا يكون هناك رقابة داخلها هذا الموقف اتخذوه بمساندة الادارة وسوف يتم تأمين الطلبة بحافلات اخرى وعلى خط آخر عل وعسى تقوم الشركة بتغيير سياستها في التعامل معهم ونقلهم والحفاظ على العلاقة بينها وبين ادارة الجامعة التي عانت كثيرا من هذه المشكلة. مجلس الطلبة عضو مجلس الطلبة مسؤول المواصلات ابراهيم عبيدات ساند الطلبة في توجههم لمقاطعة الحافلات، وقال ان المجلس من دعاهم لذلك، وبعد تلقيه الكثير من الشكاوى من تعرض الطلبة للفصل والحرمان واسقاط مواد ومشاجرات وتحرشات جنسية للطالبات نتيجة تقصير شركة المتكاملة في نقل الطلبة وتأخرهم عن المحاضرات وتعطل الحافلات والتي عددها في الاساس قليل جدا واعطالهم تزداد يوما بعد يوم.
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
الرد على تعليق 