الشاهد -
الادارة تتهم الامانة والمهندسون يشنون حملة عليها
الشاهد-ربى العطار
بناء على رغبة وطلب من الجهات كافة استجابت نقابة المهندسين لتأجيل انتخابات النقابة حيث واجهت النقابة اتهامات كثيرة من القوائم الانتخابية (الخضراء وتشكيل) بعدم الحيادية في ادارة ملف الانخابات للشعب الهندسية والوقوف ودعم القائمة البيضاء اعلاميا وماديا وهذا ادى الى خلافات كبيرة واحتجاجات من قبل الكتل الاخرى. هذا الامر دفع نقيب المهندسين المهندس عبدالله عبيدات الى عقد لقاء تشاوري في نقابة المهندسين بحضور النقباء السابقين م.عوني المصري، م.ليث شبيلات، م.حسني ابو غيدا، م.عوني الساكت، النائب م. عبدالرحيم البقاعي، م. محمد الطحاينة، م.ميسرة ملص، لمناقشة الظروف المحيطة بالعملية الانتخابية وسبل اخراجها باسلوب حضاري وديمقراطية عما جرت العادة في انتخابات المهندسين السابقة ومنذ تأسيس النقابة وهم بدورهم اكدوا على ضرورة تكاتف جهود جميع القوائم والقوى النقابية والمرشحين لانجاح العملية الانتخابية بشكل يليق بسمعة النقابة ومكانتها المميزة. ودعوا القوائم الانتخابية (البيضاء، الخضراء، تشكيل) لحضور اجتماع لمناقشة اجواء العملية الانتخابية وسبل التوافق على انجاحها وازالة بؤر التوتر والاحتقان، الا ان من استجاب لهذا النداء وحضر هذا الاجتماع ممثلون عن القائمة البيضاء وقائمة تشكيل ولم يحضر اي ممثل عن القائمة الخضراء واصروا على توجيه دعوة للنقباء السابقين والنقابيين الحاضرين للاجتماع معهم في مقر القائمة الخضراء وهذا يدل على ان الخلاف لم يحل بين هذه القوائم وما زالت هناك اشكالية قائمة. امانة عمان كما انتقدت القائمة البيضاء استمرار مسلسل التدخلات الرسمية لامانة عمان في سير العملية الانتخابية وقالوا ان امين عمان قام باصدار امر بالغاء حجز جاليريا راس العين قبل ساعات من اللقاء الانتخابي لمرشحي قائمة العمل النقابي (تحالف البيضاء والمستقلين) في شعبة العمارة مع المهندسين المعماريين. موضحين ان القاعة التي تم استئجارها من الامانة هي قاعة عامة وقد تم الموافقة على استخدامها مسبقا وبصورة رسمية من الجهات المختصة في امانة عمان. مؤكدين ان هذا التدخل ليس هو الاول الذي تقوم به الامانة وبصورة مباشرة في الانتخابات فامين عمان يضغط على الموظفين لانتخاب احد الاطراف وتقوم الامانة بتسديد الذمم المالية للمهندسين لحثهم على المشاركة. داعين جميع الجهات الرسمية الى الوقوف بحياد من جميع الاطراف والالتزام بواجباتها القانونية والوطنية والكف عن التدخل في سير الانتخابات. نقيب المهندسين الشاهد عادت لكل مجريات العملية الانتخابية وما يدور حولها من شكوك وانقسامات الى نقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات والذي اكد انه لا يستطيع ان يتحدث عن القوائم الانتخابيةومن يترأس هذه القوائم هم من يتحدثون عنها لكنه اكد ان القائمة الخضراء لم تحضر الاجتماع الذي دعت اليه الرموز النقابية (النقباء السابقين) لمناقشة اجواء العملية الانتخابية وسبل التوافق على انجاحها واخراجها وازالة بؤر التوتر والاحتقان، مؤكدا انه كنقيب لا يستطيع التحدث عن سبب عدم حضورهم للاجتماع. ودعا م.عبيدات جميع زملائه المهندسين الى المنافسة لكن ضمن الادبيات المتعلقة بالانتخابات والاصول المتبعة دون تجريح واستقواء على النقابة. واشار م.عبيدات ان هناك بعض الاشخاص يوهمون الناس انهم مظلومون ومجلس النقابة لا يريد ان يستجيب لهم لكن النقابة استجابت واجلت الانتخابات ووضعت مراكز تغطي معظم المحافظات ومن بها حضور ضعيف ستؤمن لهم النقابة الحافلات خلال الانتخابات، كما تنازل مجلس النقابة بان يكون له مندوب للاشراف على الصناديق وثمن اختيار شخصيات محايدة وليست محسوبة على لون مجلس النقابة موضحا بان النقابة قدمت الكثير ولا يجوز الاساءة لها وللعملية الانتخابية. وقال عبيدات ان الجهات الامنية تتدخل بشكل قوي وكبير في هذه الانتخابات ووصل هذا التدخل لكل المحافظات فهم يتهمون النقابة بانها تعمل في السياسة ونحن نأمل منهم ان لا يتدخلوا في الانتخابات فهم لا يعلمون من هو المهني ومن هو المخلص للنقابة ولندع الصناديق تقول كلمتها ولا تحدث انشقاقا بين صفوف المهندسين وننقل العنف الى النقابات وان لا يتم اعطاء المهندسين وعودا وهمية حيث انه وفي احدى المحافظات سددوا الاشتراكات الشهرية من المهندسين الجدد العاطلين عن العمل ووعدوهم ان يؤمنوا لهم فرص عمل، وبعض المهندسين وعدوهم بالترفيع في وظائفهم، وهذا التدخل اصبح واضحا للجميع.