أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي 26 عاماً على اغتيال المهندس الفلسطيني يحيى عياش

26 عاماً على اغتيال المهندس الفلسطيني يحيى عياش

05-01-2022 12:15 PM
الشاهد - ولد الشهيد الفلسطيني يحيى عياش عبداللطيف عياش، في السادس من مايو عام 1966 في قرية رافات بمدينة طولكرم جنوب غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، ودرس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية التي نجح فيها بتفوق، فأرسلته عائلته للدراسة في جامعة بيرزيت.

تخرج الشهيد الفلسطيني يحيى عياش في كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في عام 1988، تزوج الشهيد الفلسطيني يحيى عياش إحدى قريباته وأنجب منها ولدين هما البراء ويحيى، وتعتبر الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في ديسمبر 1987 هي بدايته بأعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان عمره حينها 21 عاما، حيث كتب رسالة لكتائب عزالدين القسام، يوضح لهم فيها خطة لمقاومة الاحتلال عبر الهجمات الانتحارية.

أصبحت مهمة الشهيد الفلسطيني يحيى عياش إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار، حيث استطاع أن ينقل المعركة إلى قلب المناطق الآمنة داخل إسرائيل التي زعم الكثير حينها أنّ أجهزتها الأمنية تسيطر على الوضع تماما فيها، ونفذ الفدائيون بتخطيط منه عدد من العمليات المهمة والمؤثرة، لتبلغ خسائر الاحتلال الإسرائيلي في عملياته 76 قتيلا و400 جريح، وكان عياش نشط مع صفوف كتائب عزالدين القسام منذ مطلع عام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وعقب مذبحة الحرم الإبراهيمى في فبراير 1994 طور أسلوبا بالهجمات الانتحارية سماه «العمليات الاستشهادية»، واعتبر مسؤولا عن سلسلة من هذا النوع من الهجمات، مما جعله هدفا مركزيا لإسرائيل.

وفي 25 أبريل 1993 عرف جهاز الموساد الإسرائيلي اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة، وبدأ مراقبته ونشطت في الإيقاع به فهرب إلى قطاع غزة، وبعد 4 سنوات تمكن جهاز الشاباك من الوصول إلى معلومات عنه في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وفي 5 يناير 1996 وفيما كان يحيى يتحدث مع والده على الهاتف النقال جرى اقتناصه عبر الهاتف.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :