الشاهد - نظمت جمعية الأصايل للإبداع والفن التشكيلي والاتحاد الدولي للكتاب بالتعاون مع جمعية كفرسوم لمنتجي الرمان التعاونية أمس معرضا للفن التشكيلي بعنوان " من اجلك يا قدس وقال نائب أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، محمد سدر، بحضور متصرف لواء بني كنانه، عمر القضاة، وفاعليات ثقافية وفنية وشعبية، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول طمس الهوية العربية الفلسطينية عن الآثار والمعالم السياحية والاثرية والدينية الموجودة في فلسطين المحتلة ضانا بأنه سيتمكن من ذلك، إلا أنه لن يتمكن بفضل الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئات والاشخاص والمؤسسات في سبيل الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية في مناحي الحياة كافة. وأضاف أن المعركة الثقافية والأدبية التي تمارسها قوة الاحتلال لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية، ما يستوجب علينا جميعا الوقوف في وجه الحركات الاسرائيلية، والتي تريد بآثارنا ومقدراتنا ومكتسباتنا في غربي النهر شرا. ولفت إلى أن جمعية الأصايل وغيرها من الجمعيات، تقوم بتنظيم معارض فنية تبرز من خلالها القيمة التاريخية والحضارية للقدس، وللمواقع الدينية والتراثية والسياحية فيها، آخذة على عاتقها واجب الحفاظ عليها من عمليات التهويد، والتي يقوم بها اليهود في فلسطين على مرأى ومسمع من العالم. وقال رئيس جمعية الأصايل، الدكتور منتصر عبيدات "القدس تستحق منا كل جهد، فإن عز علينا اللقاء بها اليوم، فليس أقل من أن نبقيها حية في صدورنا، حاضرة في وجداننا، حتى يأتي الأوان لعودتنا إليها" مؤكدا أن تحرير القدس قادم، وعودة أهلها إليها وإلى كل فلسطين حتمية. وبينت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في اللجنة الملكية لشؤون القدس، سوسن الكيلاني أن جلالة الملك عبد الله الثاني أولى المقدسات الاسلامية في الوطن المحتل جل رعايته، وجعلها من الخطوط الحمراء التي لا يجوز لأي كان وتحت أي ظرف من الظروف تجاوزها، لافتة إلى أن اللجنة تعمل على أن تبقى القدس حاضرة في قلوب الاجيال. وأشارت إلى أن اللجنة تقوم على اعداد تقارير يومية حول القدس، ونشرات يومية وشهرية واسبوعية، لافتة إلى اعتزاز المقدسيين بالوصاية الهاشمية التي تأخذ مجالات عديدة. واشتمل المعرض على لوحات فنية لعدد من الفنانين الأردنيين والعرب، الذين جسدوا بلوحاتهم القضية الفلسطينية. --(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.