الشاهد -
في لقاء مع رئيس اللجنة المالية للنواب حول اخر المستجدات على الساحة الاردنية
القرنة: الاردن يحارب دفاعا عن الامة والانسانية
على دول العالم واجب سداد مديونيتنا
الخيار الامثل انتاج جيش عراقي في معسكرات اردنية
الاردنيون توحدهم الازمات
داعش من الخوارج والساديين الذين يتلذذون على سفك الدماء
تركيبة المجلس ستطيل عمر الحكومة ولن نرد الموازنة
حاوره عبدالله العظم
قال رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب ان ما تطلبه المرحلة بعد استشهاد طيارنا الكساسبة التركيز على رسالة عمان ونشرها فالاردن اكثر دولة قادرة على نشر الاسلام المعتدل مقابل هؤلاء التكفيريين والمتطرفين مقابل هؤلاء الخوارج والساديين وسفاكين الدماء وانه آن الاوان للدول الشقيقة ان تنظر مجددا الى الاردن وتقديم كامل الدعم له لكونه في مواجهة الاخطار التي تهدد المنطقة، وذلك خلال مقابلته مع الشاهد. واضاف القرنة ان الاردن مكلف باربع قضايا ليس له علاقة فيها وهي قضية اللاجئين وهنا اود ان اوضح ان المجتمع الدولي لا يدفع الا جزءا من ما تعانيه الموازنة في تكلفة اللاجئين السوريين والغير مباشرة من بين تنمية والطاقة والكهرباء والمياه ووجود ايدي عاملة رخيصة تؤثر على ازدياد البطالة بين الاردنيين ورفع معدلات اجور السكن والمحور الثاني هو محور الحرب المستعرة الآن بين الاردن وهذا التنظيم، فالاردن لوحده في هذه الحرب المباشرة عن كل العالم العربي والعالم باسره باسم السلام والاعتدال ورسالة الاسلام السمحة وهذا له كلف عالية جدا. فالمسألة ليست بان تقدم لنا طائرات انظر كم تكلف طلعة سرب الطائرات من وقود وخدمات لوجستية وذخيرة ويسبقه مخططات وطلعات استخبارية وهذا له كلف عالية. والمحور الثالث الاردن في محاربته لهذا التنظيم التكفيري عليه ان يحتسب لعمليات اجرامية في الداخل وهذا يستوجب منه كلف امنية في كافة مرافق الحياة الاردنية في الفنادق والمولات والطرقات وهي مصاريف جارية ودائمة. والمحور الرابع يتعلق في عناصر الامن الاجتماعي الاردني فالفكر التكفيري يعتمد على العاطلين عن العمل في استقطاب عناصره والفقراء والذين يشوبهم الاحباط نحو الهوية الوطنية ولكي نتجنب هذه المشكلة فاننا بحاجة الى خلق فرص عمل ودعم الموازنة لصرف كلف العيش وهذا يستوجب من الدول الداعمة والدول الشقيقة دعم الاردن وسداد مديونيتها، انا اريد اسلحة وذخيرة انا كاردني احتاج للدعم المادي الذي يقوي جبهتي في الداخل وهذا واجب الدول الاخرى اتجاه الاردن. واضاف القرنة ان استشهاد معاذ الكساسبة اعطانا المزيد من اللحمة الوطنية في الشارع الاردني وهكذا هم الاردنيون عند الازمات لا هوية فرعية وانتماءات ضيقة ولا دين يختلف مع دين مسيحي ومسلم وقفة رجل واحد. وفي معرض رده على الشاهد استبعد القرنة دخول الاردن في حرب برية مع داعش قائلا: (انا مش عسكري) لكن ممكن للاردن ان يركز حربه ضد الارهاب باجراء عمليات خاصة وحرب وقائية من خلال اضعاف قدرات داعش بشتى الوسائل ولا يوجد لدينا مشكلة فيما لو دربنا قوات عراقية في معسكراتنا واعدناهم الى بلادهم ليكونوا جيشا متمكنا من اي عدوان وسبق ان قام الاردن على تدريب الشرطة الفلسطينية وغيرها. في صدد الحديث عن الموازنة العامة التي تتولى مناقشة قانونها اللجنة المالية اكد القرنة على انتهاء اعمال لجنته من دراستها وان الموازنة في طريقها الى المجلس خلال الاسبوع الجاري مستبعدا ردها من المجلس او رفضها في سياق ذلك قال ان ما يمكن ان نمارسه نحن النواب هو تخفيض النفقات وان رد الموازنة لا يؤتي اكله لان هنالك الغرفة الثانية في الرقابة والتشريع اعني مجلس الاعيان سوف يعود الينا مشروع الموازنة المهم والمطلوب منا نحن النواب تهذيب الموازنة. وتعقيبا على الشاهد قال لم نجد في لجنتنا مبالغات في ارقام موازنات الدوائر والمؤسسات العامة واعدكم انه اذ وجدنا اية ارقام مبالغ في بند النفقات سوف نعالجها وسبق ان كان في الموازنات السابقة نفقات اخرى وشالوها. سنقوم في تخفيض العجز ومن الاجراءات الاخرى انه كان هنالك منه ثمانين مليون دينار دعم مباشر للمحروقات بقرار من رئاسة الوزراء وهذا المبلغ الان تم توقيفه والبند الاخر يقع ضمن مصاريف المحروقات التي تدفع على الدوائر والوزارات والمؤسسات العامة وهذا المبلغ سيخفض الى النصف لان هناك قرار جديد صدر عن الحكومة في دفع بدل تنقل للموظف وسحب السيارات منهم وهذا مؤكد تفعيله. كذلك هناك مئة وخمسون مليون دينار من بند دعم المحروقات لبلديات وهذه سيعاد النظر فيها مجددا. وكذلك دعم السولار للمخابز هذا ايضا سيتم تخفيضه. وفي معرض رده على الشاهد حول ما صوت عليه المجلس في قراره قبل ايام الذي يقضي بتجميد رفع الكهرباء ومخالفة ما توصلت اليه مالية النواب والحكومة. قال القرنة نحن كلجنة درسنا درسنا جيدا بما كلفنا به المجلس وخرجنا بمعدلات وبكلف واحرجنا الحكومة واتفقنا نحن والحكومة على رفع الكهرباء بنسبة 7٪ وليس كما جاء في توجه الحكومة برفعها الى 15٪ وهذا ليس اعتباطا انما من خلال دراسة مستفيضة للموضوع من كافة جوانبه فالارقام التي جاءت بها الحكومة والارقام التي اقترحناها في لجنتنا تؤدي بخسائر شركة الكهرباء الى الصفر وليس كما يدعيه البعض ولو ان تلك الارقام ادت الى تخفيضها الى الصفر فلن اقبل بنسبة الرفع التي اقريناها بالمطلق. وتوضيحا للاجراءات التي يمكن ان يمارسها المجلس قبل طرح الثقة قال القرنة ان كيمياء تركيبة المجلس ستطيل من عمر الحكومة اذا جرى التصويت على طرح الثقة فيها مجددا وهذا سبق وان شاهدناه وهو ما سيعزز ويقوي الحكومة على النواب. ثم تطرق القرنة في سياق حديثه عن الموازنة وموضوع طرح الثقة الى صندوق النقد الدولي في دفاعه عن موقف لجنته وقرار الحكومة في قوله انه عند تقديم الاردن لطلب دين لسد ميزانيته فان الصندوق لا يوافق اذا لم يكن هنالك ضمانات امام الدول او الجهات المقرضة وهنا اشير الى اختلافي مع الحكومة في انها عملت على الاصلاح المالي وليس الاصلاح الاقتصادي، يعني قانون الضريبة الذي اتت به الحكومة هو من اجل تحصيل مئة مليون ورفعت الكهرباء لتحصيل مئة مليون وليس هكذا يدار الاقتصاد، حتى الموازنة التقشفية لا تجدي اقتصاديا، حيث ننظر في موازنة العام المقبل الى اجراء موازنات توسعية بالانفاق الرأسمالي حتى تدير القطاع الخاص وهذا يحرك الدورة الاقتصادية لكن التضييق على القطاع الخاص بالثلاث سنوات الماضية والله يخلف على المنحة الخليجية التي سدت جزءا من المشاريع.
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
الرد على تعليق 