أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تقع في محافظة عجلون .. كفرنجة منسية يا وزارة...

تقع في محافظة عجلون .. كفرنجة منسية يا وزارة البلديات

11-02-2015 01:50 PM
الشاهد -

الشوارع بلا انارة وفيها منعطفات خطيرة وبدون شواخص وسوق الخضار والمسلخ معدوما النظافة والاضاءة
المجمع مهجور والزعران يصولون ويجولون فيه
مطالب من الاهالي بمركز امني ودوريات مكثقة
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
جولة هذا الاسبوع كانت لمنطقة كفرنجة محافظة عجلون للاطلاع على واقع الحال الذي يعيشه ابناء هذه القرية بعد شكاوى عديدة تلقتها صحيفة الشاهد بعدم قيام المسؤولين والمعنيين بتجاهل احتياجات المنطقة وعند زيارة المنطقة وجدنا ان كفرنجة تعيش واقعا مؤلما ومريرا بتهميش المسؤولين لاحتياجات هذه المنطقة الجميلة والتي تعتبر من المواقع السياحية والاثرية الهامة في المنطقة، حيث كان ابناء المنطقة غاضبون ومستاؤون من جميع المسؤولين الذين تناسوا احتياجات ابناء هذه المنطقة. كفرنجة هي مدينة اردنية في محافظة عجلون شمال غرب المملكة وتعتبر مركز لواء كفرنجة ويوجد فيها العديد من المساجد واقدمها مسجد عثماني في وسط البلد. ويبلغ عدد سكانها حوالي اربعين الف نسمة وتقع الى الغرب منها بلدة الكريمة في الغور والى الشرق منها عجلون وعنجرة وعين جنا والى الجنوب الغربي الوهادنة والى الشمال الشرقي قلعة عجلون التاريخية او قلعة صلاح الدين الايوبي. كفرنجة تربط الضفة الغربية بعمان بطريق جيد وسكانها يعملون في الزراعة والوظائف الحكومية والقوات المسلحة. تشتهر اراضي كفرنجة الخصبة بزراعة الزيتون الرومي واشجار العنب والتين والرمان والحمضيات، ويصنف تواجد شجر الجوز في اللواء هو الاكثر على مستوى المملكة وتشتهر عنجرة بطبيعتها الباهرة الجمال وخاصة في فصل الربيع وبتواجد الاشجار الحرجية مثل البلوط والبطم والسنديان والقيقب والزعرور، وينتشر في منطقة كفرنجة العديد من النباتات الطبية، والينابيع المائية مثل عين كفرنجة وعين فلاح، وعين البستان وعين المشرع. وتسكن المنطقة عشائر الخطاطبة، وآل صياغ، والعزيزات، والغزوي، والعنانبة والشويات، والهزايمة. الشاهد قامت بالتجوال في هذه المنطقة وتجولت فيها ورصدت معاناة واستياء اهالي المنطقة حيث اكد ابناء المنطقة للشاهد بانهم قدموا الشكاوى والعرائض والكتب الرسمية للجهات المسؤولة والمعنية عن منطقتهم لكن لم يتخذ احدا من المسؤولين اي اجراء بهذه الشكاوى التي بقيت في الادراج منذ سنوات عديدة، مناشدين الجهات المسؤولة مساعدة ابناء هذه المنطقة بالخدمات الاساسية التي تقدم لاي منطقة.
آليات البلدية
قال عدد كبير من ابناء المنطقة انه يوجد خمس كابسات في البيلدية معظمها تتعطل وتحتاج الى عملية صيانة مما يكلف البلدية تكاليف باهظة جراء عملية اصلاحها بشكل مستمر وطالب سكان المنطقة من وزارة البلديات بتزويد بلديتهم بكابسات جديدة اسوة بالمناطقة الاخرى مؤكدين بان البلدية غالبية آلياتها معطلة وبان الوزارة على علم بذلك ولم تحرك ساكنا بالرغم ان هذه الآليات المعطلة كانت تقدم خدمات للمنطقة والقرى التي حولها.
النفايات
عند تجوالنا في المنطقة شاهدنا اكوام النفايات التي تملأ شوارع منطقة كفرنجة وبين الاحياء السكنية والشوارع العامة وبين الاشجار الحرجية. وقال ابناء المنطقة ان كفرنجة اصبحت يرثى لها بسبب عدم وجود عمال نظافة تكفي لتنظيف المنطقة اضافة ان غالبية الحاويات محطمة وغير صالحة للاستعمال كما ان المنطقة تعاني من الضاغطات الغير صالحة وبحاجة الى اصلاح حيث اصبحت المنطقة تعج بالنفايات المتراكمة وقد تحولت الى مكرهة صحية تعج بالحشرات والقوارض حول هذه النفايات التي امتلأت بها الشوارع والاحياء السكنية. وقد اشتكى ابناء المنطقة من الروائح الكريهة التي تسببت بها هذه النفايات.
الحفر والمطبات
قال ابناء المنطقة ان كفرنجة تعاني من عدم تعبيد الشوارع الرئيسية فيها حيث شاهد فريق الشاهد حفريات وتصدعات عند اشارة عنجرة ولغاية منطقة كفرنجة مما يؤثر على جميع المركبات وتحدث لهم خسائر فادحة اضافة الى تكاثر الحوادث من جراء الوقوف المفاجىء لدى تفاجئهم بالمطبات والحفر التي تؤثر على جيوب سائقي المركبات واكد ابناء المنطقة ان معاناتهم تكمن بعدم وضع اشارات تحذيرية من العاملين الذين يقومون بحفر او اصلاح الشوارع والذي يقع بها سائقي المركبات والذين يكبدهم مبالغ اضافية بعد الوقوع بشرك هذه الحفر الذي يقوم بها عمال البلدية ومديرية الاشغال العامة. واضاف الاهالي ان شارع منطقة العامرية في لواء كفرنجة كثير الحفر وبحاجة الى تعبيد وطالب الاهالي الى فتح الطرق الرئيسية التي تربط منطقة العامرية بالقرى والتجمعات السكانية مثل منطقة بلاص واعادة تأهيل وتوسعة المدخل الرئيسي الذي يربط منطقة العامرية بمدينة كفرنجة مطالبين بفتح وتعبيد عدد من الطرق الزراعية. واضاف الاهالي ان شارع المخفر شارع معتم وضيق جدا واحد جوانبه منحدر عميق ولا يوجد على جوانب الطريق حواجز لحماية السيارات ليلا من الانزلاق والوقوع بالوادي وقال السائقون ان الشارع معتم جدا وبدون اضاءة ولا يوجد عواكس على الشارع.
الشوارع
شارع وادي الطواحين الذي يخدم عجلون وكفرنجة وهو طريق سياحي ايضا هذا الطريق ضيق جدا وبدون اضاءة ومعتم ليلا وفيه حوالي 37 منعطفا خطيرا ويحصل عليه العديد من حوادث السير المميتة. وطالب سائقو المنطقة بتوسعة هذا الشارع والذي يعد حيويا واضاءته في ساعات المساء للحد من حوادث السير.
الكهرباء
اكد سكان المنطقة بانهم يعانون من الانقطاع المتكرر للكهرباء وقد سبب ذلك الى تلف العديد من الاجهزة الكهربائية لسكان المنطقة وخصوصا في فصل الشتاء وقد اكد ابناء المنطقة ان السبب بذك يعود للمحولات والمولدات الكهربائية القديمة والتي اصبحت بحاجة الى صيانة دورية وعلى فترات قريبة مؤكدين ان البلدة بحاجة الى مولدات ومحولات كهربائية جديدة.
المركز الصحي
طالب ابناء المنطقة والمراجعين للمركز الصحي الشامل في بلدة كفرنجة من وزير الصحة تأمين سيارة اسعاف للمركز الصحي وتأمين امصال لمعالجة السموم التي يتعرض لها المزارع بعد لدغهم من الحيايا والعقارب ولدغات النحل في فصل الصيف.
المقبرة
قال ابناء المنطقة ان المقبرة الاسلامية بحاجة الى سور وحارس من اجل حماية القبور من ذوي الاسبقيات والزعران الذين يتناولون الخمور والمخدرات بين القبور، مطالبين باعادة بناء سور المقبرة الاسلامية باقصى سرعة.
الاعتداء على الاشجار
اكد سكان المنطقة بانه يوجد اعتداءات متكررة بقطع الاشجار الحرجية من قبل اشخاص مجهولين حيث يقومون بقطع الاشجار والتحطيب في فصل الشتاء لبيعها للمواطنين الذين ينشدون الدفأ بواسطة الاشجار.
مركز شبابي
قال ابناء شباب المنطقة ان مركز شباب كفرنجة غير مفعل بسبب عدم وجود الدعم المادي من قبل وزارة الشباب وان المبنى موجود من اجل حضور المباريات على شاشات تلفزيون المركز. واكد ابناء المنطقة بانه لا يوجد ملعب رياضي خاص بكرة القدم مناشدين الجهات المسؤولة انشاء ملعب خاص بمنطقتهم. كما طالبوا بانشاء حدائق لابناء واطفال المنطقة تجنب اطفال المنطقة من اللعب بالشارع والتعرض لحوادث السير.
الازمة المرورية
قال سكان كفرنجة ان المنطقة تعاني من شدة الازمة المرورية الخانقة التي تعانيها المدينة خصوصا بالقرب من الاشارة الضوئية الواقعة في وسط المدينة على تقاطع ميدان صلاح الدين الايوبي وقالوا ان هذه الاشارة التي يجب ان تقوم على تنظيم الحركة المرورية اصبحت تشكل خطرا كبيرا على حياة ابناء المدينة والعابرين من خلال الشارع الرئيسي بسبب وقوف السيارات الخاصة وباصات النقل العمومي التي تقف بشكل مخالف لقواعد السير مما ادى الى اغلاق شارع الملك حسين الرئيسي واحداث ازمة مرورية خانقة في جميع الاوقات. وطالب سكان المنطقة بتواجد شرطي سير من اجل تنظيم حركة المرور في هذه المنطقة ومراقبة سائقي الحافلات والمخالفين منهم، كما طالبوا من مديرية الامن العام مراقبة سائقي المركبات الخاصة والذين يوقفون مركباتهم بطريقة ازدواجية ويتسببون بازمة مرورية خانقة بوقوفهم الخاطىء كما تقوم هذه المركبات الخاصة بالعمل بنقل المواطنين مقابل الاجرة. وطالب الاهالي بموقف لباصات النقل العام من اجل الحد من الازمات المرورية مؤكدين ان الازمات المرورية سببها الرئيسي الحافلات التي تقف بالشارع الرئيسي تنتظر الركاب.
المسلخ وسوق الخضار
قال اهالي المنطقة ان معاناتنا الكبرى تكمن في المسلخ وسوق الخضار اللذين يفتقران الى متطلبات السلامة العامة حيث تنتشر الروائح الكريهة والتي تجلب الحشرات والقوارض والكلاب والقطط مما اثر سلبا على السكان المجاورين من حيث الصحة والتلوث البيئي ودخول الحشرات والقوارض للسكان المجاورين. وطالب التجار من البلدية توفير عمال وطن من اجل تنظيف وتنظيم المنطقة اولا وطالبوا ايضا باضاءة المنطقة عند ساعات المساء حيث يفتقد سوق الخضاروالمسلخ للاضاءة الليلية.
مجمع الباصات
قال ابناء المنطقة ان البلدية لم توفق بايجاد مكان لمجمع الباصات حيث قاموا بانشاء المجمع بجانب المقبرة وسوق الخضار والمسلح وعلى مكان لا يتسع للحافلات حيث رفض سائقو الحافلات والمواطنون تشغيل هذا المجمع مؤكدين ان المجمع يفتقر الى الاضاءة وهو معتم في ساعات الليل والنساء والفتيات يرفضن الدخول للمجمع وخصوصا في فصل الشتاء حيث اصبح المجمع تجمعا للزعران وذوي الاسبقيات لتعاطي الخمور والمخدرات منذ ساعات المساء ويثيرون الشغب والمشاكل. واكد ابناء المنطقة ان سوء التنظيم للمجمع جعل الحافلات ترفض الوقوف والتحميل والتنزيل للركاب في المجمع، لكثرة المشاكل التي تحدث من قبل ذوي الاسبقيات المتواجدين في هذا المجمع.
الحمولة الزائدة للحافلات
وقال ابناء المنطقة نحن نعاني من الحمولة الزائدة للحافلات على الرغم من صعوبة وطول المدة الذي يقفها الراكب في الحافلة، حيث ناشد الاهالي مديرية الامن العام مراقبة الحافلات على الطرقات والتأكد من ان الحافلة لا تقوم بتركيب اي راكب زائد عن الحد المطلوب، واكد الاهالي انهم يعانون من سائقي الحافلات الذين يسوق الحافلة بسرعة كبيرة لا يهمه المتواجدون معه بالحافلة، مطالبين مراقبة هؤلاء الذين يقودون حافلاتهم بسرعة جنونية.
المياه مقطوعة
طالب اهالي المنطقة بتوفير مياه الشرب لمنازلهم من خلال الشبكات الرئيسية التابعة لادارة مياه عجلون مؤكدين ان المياه لا تصل منازلهم باوقات محدودة، ما دفع المواطنين امام الحاجة الملحة الى اللجوء الى الينابيع التي هي بالتأكيد ملوثة وشراء الصهاريج التي لا يعرف مصدر المياه التي يحضرها سائقي الصهاريج مناشدين الجهات المسؤولة ضخ المياه وتوفير المياه لاهالي المنطقة بالاوقات المحددة للمنطقة.
كفرنجة .. شيكاغو الاردن
قال ابناء المنطقة نحن بحاجة الى مركز امني مؤكدين ان كفرنجة شيكاغو الاردن نظرا لغياب الجهات الامنية وخصوصا عند نشوب مشاجرة عشائرية او ما شابه حسب ما اكده سكان المنطقة ان المشاجرات العشائرية المستمرة التي تشهدها المنطقة لا تلقى اي اهتمام من قبل قوات الدرك والجهات الامنية، وقال بعض ابناء المنطقة ولا يقف الوضع في كفرنجة حتى هذا الحد بل يتعدى ذلك لمهاجمة اية قوة امنية التدخل لفض الاشتباكات والمشاجرات المتكررة اضافة ان ابناء المنطقة قاموا بتكسير ولاكثر من مرة كشك الشرطة التي تم وضعه في المنطقة.
الشباب والممارسات الخاطئة
قال ابناء المنطقة نحن نعاني من بعض ممارسات الشباب الخاطئة اثناء قيامهم بقيادة السيارات والتخميس والتشحيط بها، وعدم التزامهم باشارة المرور، ناهيك عن شرب الكحول في الشوارع العامة دون رقيب او حسب.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :