الاستراتيجية الوطنية للسكان: 3.6% من مساكن الأردن "هامشية"
06-12-2021 04:02 PM
الشاهد - أظهرت الاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام 2021 -2030، أن 3.6% من مساكن الأردن هامشية (براكيات، بيوت شعر، وكرفانات)، وفقا لسنة الأساس للاستراتيجية في 2015.
و"البراكيات"؛ منازل بنيت من الطوب مسقوفة بألواح "زينكو".
وأشارت الاستراتيجية إلى أن عدد المساكن في الأردن بلغت 2.350 مليون وحدة سكنية، 45% منها في العاصمة عمان. فيما بلغت نسبة المباني المكونة من ثلاثة طوابق 22%، وغالبيتها من نوع شقق سكنية بنسبة 83%.
وبلغت نسبة المساكن المأهولة التي تعتمد على الشبكة العامة للمياه 56.9% والمباني المرتبطة بشبكة الصرف الصحي 61.1%.
الاستراتيجية الوطنية للسكان (2021- 2030)، أطلقت الأربعاء، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
واستند الإطار المفاهيمي للاستراتيجية إلى نظرية التغيير التي توضح كيفية ترابط مجموعة من النتائج على المدى القصير والمتوسط تمهيداً للوصول إلى هدف بعيد المدى، وتَشَكّل من أبعاد تمثلت بأربع مراحل هي، البناء، والإتاحة، والتمكين، ومرحلة الرفاه.
وتعد الاستراتيجية، وثيقة مرجعية أساسية تشمل النتائج والمخرجات والمؤشرات، التي يطمح الأردن إلى تحقيقها بالتعاون مع الشركاء كافة على المستوى القطاعي والوطني؛ وبما يسهم في تحقيق المواءمة بين النمو السكاني والموارد وتحقيق التنمية الشاملة، من خلال تيسير تحقيق واستثمار الفرصة السكانية.
وتستند الاستراتيجية إلى تشخيص الوضع القائم، وتستجيب كذلك للاستراتيجيات الوطنية والقطاعية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، والتزامات الأردن بقرارات المؤتمرات الإقليمية والعالمية ومتابعة توصياتها، والبناء على الدروس المستفادة ونتائج الاستراتيجية السابقة للسكان للأعوام ( 2000 -2020).
مجلس الوزراء، أقر في تشرين الأول/أكتوبر، الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للسكان للسنوات، حيث ترتكز أولوياتها على 4 محاور تتعلق بمحور الصحة والصحة الإنجابية والمحور الاقتصادي والاجتماعي ومحور المرأة والشباب ومحور الهجرة واللجوء والأزمات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.