الشاهد -
الشاهد-محليات
كشفت مصادر امنية عن وجود مخالفات تهريب اسلحة ومخدرات لكميات كبيرة في مدينة اربد. لكن ما يحدث في المدينة وحسب تقرير المطلعين يؤكد ان المخالفات وعمليات تصنيع مواد كيماوية ومنظفات ومواد غذائية غير مطابقة للمواصفات والمقاييس وبعيدا عن رقابة المسؤولين في الصحة والغذاء والدواء تتم بكميات كبيرة، كل هذه الممارسات كانت بعيدة كل البعد عن طبيعة اهالي هذه المدينة لكن الاكتظاظ السكاني بسبب عمليات اللجوء في السنوات الاخيرة لاخواننا السوريين ادخل على هذه المدينة عادات وممارسات وتجارة غير مسبوقة وبشكل ملحوظ فهذه القضايا ترد الواحدة تلو الاخرى ورئيس البلدية الدكتور حسين بني هاني يقول ويكرر ان الامكانيات ضعيفة جدا ولا يمكنه السيطرة على ما يجري في المدينة من سوء خدمات وان كان أمر كشف المخالفات يعود للاجهزة الامنية المختصة لكن يجب على البلدية ان تأخذ دورها وتكون بجانب العين الساهرة وتتابع كل ما يحدث في المدينة لان صحة المواطن وحاجته يجب ان لا تستغل بهذا الشكل وينتقل كل مخالف وصاحب سوابق ومعتاد على التجارة الغير مشروعة الى الانتقال الى اربد وممارسة اعماله وتجارته هناك والامر يحتاج الى حل جذري والقضاء على كل هذه الممارسات الدخيلة التي لم نعتد عليها، فمتى كان اهالي اربد يحولون بيوتهم الى مصانع يدوية لصناعات مواد مخالفة وتخزين اخرى بطريقة غير مشروعة وحيازة الاسلحة والمخدرات بهذا الشكل مما يعني ان هذه المدينة المحاذية للحدود تركزت فيها هذه التجارة ولا بد من التصدي لها حتى لا يستفحل الامر ولم يعد بالامكان السيطرة على المخالفين اذا ازدادت وتشعبت مخالفاتهم.