الاحتيال

22-01-2015 11:10 AM

منصور الطراونة

منصور الطراونه

هنالك مثل شعبي جميل كجمال الاوائل الذين وضعوه يقول (ركبناه عالفرس ومد ايده عالخرج ) ولمن لا يعرف الخرج هو ذلك القماش الذي يصنع من الصوف لوضع احتياجات الفارس وزوادته به وهو ينطبق اي المثل على الكثير من الحالات الذي تمارس في وقتنا الحاضر والتي يطلق عليها النصب والاحتيال او الخداع والمكر وجميعها توصل الى ظريق واحدة هي الاخلال بالمواثيق والعهود التي تبرم بين الاشخاص جماعات او فرادى بعد ان ثبت بالدليل القاطع تطبيق المثل القائل (يؤتى الحذر من مأمنه ) لا نشك في كثيرين ولا نثق في كثيرين ولكن علينا ان نكون حذرين ممن يحاولون ارتداء ثياب ليست لهم ويتشبهون بالاخرين ولو اجريت لهم امتحانا مفاجئا لحصلوا على اعلى درجات الفشل والخيبه فالسارق يبقى ملتفتا لكل جوانب الطريق بينما الامين لا يحفل بمن جاء من الشرق او الغرب لن اطيل في مقالتي لكنني استغرب السرقة الثقافية والسرقة الوطنية وأصفها بانها شبيهة بالخيانة الزوجيه من اي طرف من اطراف المعادله لا اوجه كلامي لاحد لكنها وللاسف حالة غصت القلب وادخلت العقل بحالة تفكيرية قد لا تصل الى طريق قويم

حمانا الله واياكم من الاحتيال والمحتالين

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقا

تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :	تحديث الرمز أكتب الرمز :