الشاهد - أعلنت الإعلامية ريهام سعيد عبر صفحتها الرسمية على موقع "الفيسبوك" التنازل عن الدعوى القضائية التي أقامتها ضد الفنانة سما المصري، وتسببت في حبسها 6 شهور، مؤكدة أنها فكرت كثيرا وشعرت بالوجع قبل أن تتخذ قرارها أملا في المساهمة بتخفيض مدة العقوبات الموقعة على المصري والبالغة حتى الآن ثلاث سنوات ونصف قضت منها عاما بالفعل في السجن.
وتسبب قرار ريهام في جدل كبير بالتعليقات، حيث دعمها أحد المتابعين متمنيا أن تقدر سما المصري هذه الخطوة لتصفية الأزمات المشتعلة بين الطرفين، وجاء رد ريهام حاسما بأن سما لن تقدّر موقفها وقالت: "لا مش هاتقدر، ده مش ليها ده لربنا". والمثير أن أغلب التعليقات كانت ضد القرار، وطالبت ريهام بترك زميلتها في السجن لقضاء العقوبة، وأكد أغلبهم أن العفو عن المصري لن يجعلها تستوعب الدرس، وستعود لما كانت تفعله سابقا من ترويج لمنشورات مثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتبادل التلاسن مع المشاهير.
وأحالت النيابة العامة المصرية سما المصري إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن وجهت لها تهم إساءة استعمال أجهزة الاتصالات، كما بيّنت التحقيقات أنها قذفت عن طريق الهاتف ريهام سعيد، وأوكلت لها أمورًا لو صحّت لأوجبت احتقارها لدى بنى وطنها، حيث أرسلت لها رسائل مسيئة عبر تطبيق "واتسآب". وأوضحت التحقيقات أن المتهمة أرسلت للمجني عليها رسائل تحوي عبارات وألفاظا خادشه للشرف والاعتبار، كما استخدمت التطبيق الأخير على شبكة معلوماتية، لارتكاب جرائم السب والقذف.