الشاهد - يلتزم منتخب السويد الصمت بشأن جاهزية زلاتان إبراهيموفيتش للمباراة الحاسمة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم ضد إسبانيا الأحد، ورفض المدرب يان أندرسون الإجابة عن كل الأسئلة المتعلقة بالحالة البدنية للمهاجم المخضرم.
ويجب على المنتخب السويدي الفوز على إسبانيا في إشبيلية لكي يتأهل تلقائيا إلى نهائيات قطر 2022 بينما يكفي التعادل المنتخب الإسباني للصعود. ويخوض صاحب المركز الثاني في المجموعة ملحق التصفيات في مارس آذار.
وشارك إبراهيموفيتش لمدة 90 دقيقة خلال هزيمة السويد 2-صفر أمام جورجيا يوم الخميس في المجموعة الثانية بعد أن لعب مباراة ميلان ضد إنتر ميلان كاملة في الدوري الإيطالي الأسبوع الماضي.
وقال أندرسون في مؤتمر صحفي اليوم السبت "سأرى كيف يشعر يوم الأحد لكن لدي فكرة جيدة بالفعل رغم أنني لن أفصح عنها هنا لأنها قد تمثل أفضلية خططية لمنافسنا".
وربما يكون إشراك إبراهيموفيتش (40 عاما) أساسيا للمباراة الثالثة على التوالي مجازفة بالنظر إلى إصاباته في الركبة في الآونة الأخيرة، والتي جعلته يغيب عن نصف مباريات ميلان حتى الآن هذا الموسم.
وأضاف أندرسون "عقليته كما هي دائما. إنه هنا بنسبة 100 بالمئة مع فريقه. لا يوجد اتصال على الإطلاق مع ميلان حول كيفية استخدامه. إذا كان لائقا للعب، فسوف يلعب".
وردا على سؤال عما إذا كان إبراهيموفيتش سيقبل الجلوس على مقاعد البدلاء في مثل هذه المباراة الحاسمة بالنظر إلى طبيعته التنافسية، قال أندرسون "لا أعرف كيف هو الحال في الفرق الأخرى (لكن) في السويد أنا من يقرر من يلعب أو لا".
وبعد خسارة السويد المفاجئة 2-صفر في جورجيا، تتصدر إسبانيا المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن السويد قبل مواجهتهما غدا الأحد في آخر مباريات المجموعة.