الشاهد - أصدرت الهيئة السابعة لجنايات الفساد في محكمة الجنايات الصغرى حكماً بالسجن لخمسة موظفين اداريين في مستشفى الامير حمزة من شهر الى ستة اشهر لتلاعبهم بعطاء مرشحات الكلى. وبينت الهيئة ان القرار الذي ترأسه القاضي الدكتور رمزي العظامات وعضوية الدكتور محمد الطراونة وحضور المدعي العام القاضي معاوية السعايدة ان ثلاثة موظفين حكم عليهم بالسجن ستة أشهر وموظفًا شهرين وآخر شهر واحد. وبينت المحكمة ان هذه القضية شملت ٢٦ متهماً جراء التلاعب بعطاء مرشحات الكلى حيث قام المتهمون باعادة مليون و٥٠ ألف دينار من احدى الموظفات واشقائها وهذا المبلغ قد ألغى التضمينات والغرامات وخفف الحكم عليهم. واتهم في هذه القضية شركات توريد هذه المواد حيث أشار كتاب مدعي عام النزاهة و مكافحة الفساد الى فقدان دفتر فواتير استلام واحالة عطاء على شركة وهمية . وبين القرار أن التلاعب كان يجري على مدى سنوات في توريد هذه العطاءات ،كما أعلنت المحكمة براءة وعدم المسؤولية لمتهمين اخرين لغياب الدليل . على صعيد آخر دانت المحكمة ثلاثة موظفين بجرم إدخال مواد غذائية مختلفة الأنواع غير صالحة للاستهلاك البشري، وقررت وضعهم بالأشغال المؤقتة لمدة عامين. وأصدرت المحكمة قرارها القابل للاستئناف برئاسة القاضي الدكتور رمزي العظامات وعضوية القاضي محمد الطراونة، بعد ادانة المتهمين بجرم اساءة استعمال السلطة. وضمنت المحكمة المتهمين قيمة الأضرار التي لحقت بخزينة الدولة والتي بلغت نحو 56 ألف دينار، بالإضافة إلى النفقات الإدارية والقضائية المترتبة على هذه القضية. وأشار قرار المحكمة إلى أن المتهمين كانوا ينقلون المواد الغذائية من المسرب الأحمر إلى المسرب الأخضر في منطقة العقبة الاقتصادية، إضافة الى إجازتها دون وجه حق من قبل موظفين في المؤسسة المسؤولة عن ذلك رغم عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري وكانت عبارة عن مادتي الفستق الحلبي والقهوة، واتهم في القضية 27 شخصا أدانت المحكمة ثلاثة منهم. وكانت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد أحالت هذه القضايا الى الادعاء العام في وقتٍ سابق .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.