وقالت القسام عبر موقعها الإلكتروني إن الشهيد حمدي انصيو هو أول شهداء هذه الوحدة، بتنفيذه عملية بحرية بتفخيخ قاربه الذي ارتطم بزورق إسرائيلي وتفجيره، قبل 14عامًا.
وفي السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2000م، نفذ الكوماندوز الاستشهادي (حمدي انصيو) أول عملية بحرية أحدثت علامةً فارقةً وسجّلت محطة هامة في تاريخ المقاومة، وصدمة كبيرة آنذاك لقادة الاحتلال وسلاح البحرية.
وقالت الكتائب: "تقدم زورق محمل بعشرات الكيلو جرامات من المواد المتفجرة يركبه الاستشهادي حمدي متحلياً بحلية الإيمان، يخترق عباب البحر ليصل إلى العمق حيث زوارق الاحتلال وسلاح بحريته".
وأضاف القسام: "يتقدم حمدي إليهم بثبات، وحيداً فريداً وسط ظلمة الليل، يقترب من أحد الزوارق الصهيونية ويمثل لمن فيه أنه صياد تائه، حتى إذا وصل إليه فجّر حمدي قاربه محولاً جسده وقاربه إلى نار تحرق وجوه الظالمين، ويقتل من يقتل من سلاح البحرية ويحيلهم إلى فتات تتغذى عليها أسماك البحر".