قررت السلطات الصينية، إيقاف وإقالة ما لا يقل عن ثلاثة مسؤولين في مدينة شيجياتشوانغ مركز مقاطعة خبي بشمال البلاد، بسبب سوء الاستجابة لوباء كورونا، وظهور إصابات جديدة.
وحسب صحيفة "جلوبال تايمز"، أبلغت المدينة عن 26 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و19 حالة أخرى تم رصدها بعد الاختبارات الجماعية بانتظار التأكد منها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إيقاف نائب رئيس محافظة شينزه، فيما أقيل كل من رئيس دائرة الصحة بالمحافظة، ورئيس الحزب في بلدة داكياوتو، من منصبيهما.
وفي وقت سابق، أقالت الصين ما لا يقل عن 10 مسؤولين وسط تفشي موجة كورونا الأخيرة، من مدينة شينينغ في مقاطعة تشينغهاي ، والمدينة الحدودية بين الصين ومنغوليا في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم، ومقاطعة قانسو.
وحسب ما ذكرته الصحيفة الصينية، دخلت مدينة شيجياتشوانغ أمس الثلاثاء، في "حالة الطوارئ" للوقاية من التفشي الكبير لفيروس كورونا، فيما أصدرت مقاطعة شينزه إشعارا في 31 تشرين الاول يطلب من جميع السكان البقاء في منازلهم وإجراء اختبارات فحص كورونا.
يذكر أن اللجنة الوطنية للصحة بالصين، أعلنت اليوم الأربعاء، عن تسجيل قفزة قياسية في إصابات فيروس كورونا ووصولها إلى أعلى مستوى في 3 أشهر، ما يؤدي إلى فرض قيود أكثر صرامة في البلاد.
و قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الأربعاء، إنها سجلت 109 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، زيادة بـ71 حالة عن اليوم السابق.
ويبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 974234 ، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636.
فيما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أنه من المتوقع عقد اجتماع رئيسي مهم لأعلى أعضاء الحزب الشيوعي في بكين الأسبوع المقبل.
وكانت الصين، دعت أمس الثلاثاء، مواطنيها إلى تخزين المواد الغذائية استعدادًا لحالة طوارئ، حيث ارتفعت أسعار السلع الغذائية والخضراوات؛ بسبب سقوط الأمطار الكثيفة في البلاد، وعودة انتشار وباء فيروس كورونا.
و هناك توجيه صادر عن وزارة التجارة الصينية بهذا الخصوص، الأمر الذي أحدث حالة من الاضطراب والتساؤلات على منصات السوشيال ميديا في الصين.
ونشرت وزارة التجارة الاثنين، إعلاناً على موقعها الإلكتروني، داعية العائلات إلى تخزين كمية معينة من المنتجات الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية وحالات الطوارئ، مطالبة بتسهيل عملية تدفق الإنتاج الزراعي والإمداد ومراقبة مخزون اللحوم والخضراوات والحفاظ على استقرار الأسعار. --(بترا)