سائد الفرايه
أردني أنا ... عروبي أنا ... لم ولن ... أفرط بتراب وطني ... أنا رجل أمن ... أنا من المخابرات ... ومن الدرك ... ومن البحث الجنائي ... ومن كل أجهزتنا الأمنية ... أنا أردني ... أعشق قيادتي الهاشمية ... وأعشق كل أردني وأردنية . نعم ... عندما يتعلق الأمر بشخص جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فان كل الخطوط تصبح حمراء وكل الأردنيين يصبحون غضابا لا يقبلون حتى بمجرد التلميح بالاساءة الى جلالة الملك والى الوطن ونشامى الوطن نسور سلاح الجو والقوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية فكيف بهم يسمحون وهم يسمعون أنه هنالك شرذمة من أقطار عربية مختلفة وبالتعاون مع بعض المرتزقة يخططون لاغتيال الوطن ولي ذراعه بالبطل الطيار معاذ الكساسبه . لقد خاب مثل هؤلاء في مسعاهم هؤلاء هم خفافيش الظلام هؤلاء هم الذين ما عادوا ليعرفوا الأردن ويعرفوا أبناءه ويعرفوا كيف يعمل جهاز المخابرات العامة على ذود الأمن والأمان ومتابعة كل الخارجين على القانون والقاء القبض عليهم بعد التأكد من شنيع فعلهم أو التخطيط له نعم لقد كان رجال المخابرات العامة بالمرصاد لفئة ضالة رغم عدم الاعلان عنها الا أنها باتت تظهر خيوطها الوقحة فما كان من هؤلاء النشامى الا أن تتبعوا مسار البغاة على مدى الشهر الماضي من عام 2014اوتاكدوا من المعلومات للمخططات والمؤامرات لاحدى الجبهات التي تدعي لنفسها ........... وهي من ذلك براء .فكان القاء القبض على بعض من عناصرها انتصارا للمواطن الذي ينتظر من الدولة ان تستعيد هيبتها ان جلالة الملك كشخص وقائد وهاشمي نذر نفسه لخدمة الأمة والأوطان واحترام كرامة الانسان فهل يكافأ جلالة الملك والوطن لوقوفه الى جانب الأشقاء السوريين أو العراقيين أو اللبنانيين بهذا وهل يعتقد البغاة أن الأردن الوطن ساحة صحراوية مستباحة الدخول لأصحاب الأهواء وبغاة الشر خسئوا جميعا وسيبقى الوطن محميا بفضل الله مصانا وقائده مهاباً تحرسه عين الله .