أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة الفيصلي يحتاج العدوان .. و"187 "طلب...

الفيصلي يحتاج العدوان .. و"187 "طلب عضوية سقوط للمعتصمين ..

28-10-2021 04:27 PM
الشاهد -

صالح الراشد

إعتصامات متتالية في مقر النادي الفيصلي وأمام وزارة الشباب لعدد من جماهير النادي الفيصلي، وكان طلبهم الرئيسي فتح باب العضوية في الهيئة العامة ليأخذوا دورهم في تطوير النادي، وكان الظن "وبعض الظن إثم" أن يندفع مشجعوا الفيصلي للإنضمام للهيئة العامة، لتكون الصدمة كبيرة بحجم تاريخ الفيصلي حين تقدم "187" شخص فقط بطلب العضوية، مما يُشير إلى أن ما جرى من إعتصامات ليست طلباً لجمهور الفيصلي بل لمجموعة تبحث عن المناصب في عميد الأندية الاردنية، وهؤلاء الاشخاص لا يتجاوز عددهم "حمولة" الباص السريع، والذين توقعوا أن ينقلهم من صفوف المشجعين إلى مجلس الإدارة متناسين أن هناك قوانين ناظمة للعمل الشبابي والنادوي في الأردن لا يمكن تجاوزها.

وهنا نشير إلى وجود لعبة كبرى قادها مجموعة من الأشخاص بغية إسقاط مجلس الإدارة والقفز للصورة، مستغلين سوء نتائج فريق كرة القدم كشماعة يستنفرون من خلالها محبي الفريق، لكن المعطيات لغاية الآن تُشير إلى أن الوضع سيبقى كما هو عليه، وفي حال إجراء الإنتخابات بالهيئة العامة الحالية فإن بكر العدوان سيبقى رئيساً للنادي، كون ال "187" انضموا كأعضاء مؤازرين وليس عاملين ولا يحق لهم الترشح أو الإنتخاب إلأ بعد إنقضاء المدة القانونية، وبالتالي فإن الإعتصامات أثبتت أنها مجرد وسيلة لتحقيق عدد محدود جداً لمصالحهم في الفيصلي، وهي مصالح لن تكتمل بسبب تراص الهيئة العامة وراء بكر العدوان.

وهنا يظهر الفارق في حب الفيصلي، فبكر العدوان لم يظهر على القنوات الفضائية مهاجماً لمحبي الفيصلي بل كان يضع النقاط على الحروف، فيما هاجم المحركون للإعتصامات العدوان شخصياً، ليترك العدوان الحكم للهيئة العامة ولمحبي النادي الذي ظهرت حاجته الماسة لأبناء العدوان، الذين حملوا النادي لنصف قرن وزينوه بأكثر من سبعين لقباً.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :