الشاهد - صالح الراشد
هدد عوني الزعبي رئيس اللجنه المؤقته لنادي الرمثا، فريق الجزيرة بالملاحقة القانونية إذا لم يُشرك التشكيلة التي خسرت بالاربعة امام العقبة، وطالب في مداخلة في برنامج الحصاد الرياضي الذي يُبث على الفضائية الرياضية الأردنية أن يخوض الجزيرة اللقاء الختامي بدوري المحترفين أمام الرمثا بذات التشكيلة، وهي التشكيلة التي غاب عنها عدد من أبرز لاعبي الفريق، وجاء تهديد الزعبي كون فوز الرمثا أو تعادله يتوجه بطلاً للدوري وينتابه الخوف من خسارة فريقه الذي خسر أمام الجزيرة ذهاباً بهدف دون رد.
هذا التهديد يعتبر الأغرب في تاريخ كرة القدم الأردنية بل في تاريخ كرة القدم على مستوى العالم، بل يعتبر من العجائب والتي توجب تدخل اتحاد كرة القدم لوقف حالة الإنفلات من رؤساء اللجان المؤقتة الذين تعينهم وزارة الشباب ويبحثون عن مجد مع الأندية لم يحققوه في الوزارة وفي صميم عملهم، لتعتبر مطالبة الزعبي خطأ كارثي على نادي الرمثا في حال وصول شكوى للاتحاد الدولي تتهم الزعبي بتهديد الفريق المنافس لأجل التهاون والخسارة أمام فريق الرمثا.
وهنا قد يتدخل نادي الوحدات ويتقدم بشكوى للاتحاد الدولي وعندها سنشاهد عقوبات يفرضها الدولي للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم، بل سنعود لنصبح مادة دسمة للصحافة العالمية التي تندرت قبل أسابيع بأن فريق يخوض مباراة بكرة القدم ب"١٢" لاعب وختمت موضوعها بأن هذا يحدث في الأردن، واليوم يهدد رئيس نادي الفريق المنافس باللجوء للاتحاد الأردني والآسيوي والدولي اذا لم يقدم اللقاء على طبق من ذهب لفريق الرمثا، هذه الغرائب لا تحدث إلا في الأردن لغياب الدور الرقابي للإتحاد الأردني لكرة القدم.
الرئيس المؤقت وضع لاعبي الرمثا تحت ضغط نفسي غير مبرر، كونه جعلهم يعتقدون ان فريق الجزيرة تحول إلى فريق ليفربول الإنجليزي، وأنه قادر على هزيمة الرمثا الذي لن يجد الطريق لمرمى الجزيرة، وكان على الرئيس أن يتفرغ لتحضير الفريق للقاء، لا أن يخوض مباريات جانبية لن تؤثر إلا على لاعبي الفريق الذي يترأسه مؤقتاً لحين إجراء الإنتخابات ،ونستغرب هذا الهجوم من الرئيس المؤقت لنادي الرمثا على فريق منحه الصدارة بالتعادل مع الوحدات ولم يقوم ببيع المباراة ولعب بشرف ، وبالتالي ما قاله رئيس نادي الرمثا يضعه تحت تهمة التشهير والتهديد ، والاغرب ان الرئيس محامي .