الشاهد -
الشاهد-فريال البلبيسي
من منطقة الطوال الجنوبي لواء دير علا طرقنا باب منزل خلف شحادات الذي اثقلته الهموم والاحزان فهذه العائلة اثقلتها ضنك العيش وضيق اليد فهم لم يتذوقوا طعم السعادة منذ ان ابتلاه الله بمرض احد طفليهما. قال خلف انني اعمل مزارعا في الطوال الجنوبي وانني والد لستة ابناء واعيش حياة مستورة مع عائلتي، لكن الله ابتلاني بطفلي ايهم ويبلغ من العمر عامين ويعاني من فشل كلوي خلقي منذ ولادته ونموه بطيء جدا ويعاني ايضا من متلازمة CMV الخلقي وهو يحتاج الى علاجات وفحوصات مخبرية وعلاج متواصل وقال الوالد انني اعمل عاملا وولدي علاجه يومي ومتواصل ولا استطيع الذهاب معه الى عمان بشكل يومي فهو مكلف من حيث المواصلات عدا ان ولدي بحاجة الى حليب خاص وسعر العلبة يبلغ (4,400) دينار ويحتاج كل ثلاثة ايام علبة وهذا ايضا مكلف ومرهق بالنسبة لي، وقال ابو ايهم انني اناشد وزيرة التنمية الاجتماعية ان تساعدني لكي استطيع توفير العلاج والطعام لولدي فانا مقصر تجاهه جدا لان علاجه لا استطيع عليه، وقال ابو ايهم انني احزن وابكي من قلبي عندما اجد طفلي يبكي ألما او جوعا وانا لا استطيع توفير الحليب او العلاج له، مضيفا ان الحياة المعيشية صعبة وظروفي اصعب وابنائي ما زالوا صغارا ومتطلبون وانا اجد نفسي ضائعا بين طفلي المريض وطلباته من علاج وطعام وبين باقي اطفالي، لذلك فانا اناشد اهل الخير والقلوب الرحيمة، ووزيرة التنمية الاجتماعية ان يساعدوا طفلي المريض من علاج وحليب لاستطيع ان اقوم بالانفاق على ابنائي الاخرين الذين هضم حقهم بالعديد من الامور لانني وجهت رعايتي وانفاقي لطفلي أيهم فقط. ونحن بدورنا نقول ان ابو أيهم يجب مساعدته والنظر اليه من قبل وزيرة التنمية الاجتماعية بتخصيص راتب شهري له لكي يستطيع علاج طفله المكلف وشراء حليب له ونطالب أهل الخير بمساعدته ايضا فهو عامل مزارع بسيط وطفله المريض بحاجة الى مساعدة مادية.