الشاهد -
مطالبات باحالة كل مخالف الى هيئة مكافحة الفساد
الشاهد - ربى العطار
قبل اشهر قامت وزارة التعليم العالي بمخاطبة وزارة التنمية الاجتماعية بخصوص بعض المكاتب التابعة لجمعيات تعمل تحت مظلة وزارة التنمية ومرخص منها او من وزارة الثقافة وكانت المخاطبة عبر كتب رسمية بين الوزارات وكله جاء لوقف هذه المكاتب التي رخصت لغرض العمل الاجتماعي ولكنها تقوم بمنح دكتوراة فخرية تحت مسميات عدة وتتم عملية منح الشهادات بحفل رسمي يحضره وزراء ونواب ورجال دولة ولا احد منهم يعرف اصل هذه الشهادة ولماذا منحت وكيف ومتى؟. اكاديميون حاصلون على شهاداتهم العلمية بطرق رسمية وعبر سنوات طويلة قضوها في الدراسة والتحصيل العلمي للحصول على لقب دكتور يتساءلون لماذا لا يحول هؤلاء للقضاء ولماذا لا يتم وقف هذه المهازل واين هيبة الدولة من ذلك، حيث ان هناك الكثير من الجامعات تمنح شهادات فخرية وهي ايضا غير معترف بها وعن طريق دفع مبالغ مقابل الحصول على هذه الشهادة رغم ان من يحملها بعضهم لم يكمل الخامس الابتدائي وكثير منهم لا يحمل الثانوية العامة ويريدون منا ان نخاطبهم وقبل كل حديث ان نضع حرف (د) قبل اسمهم اي بما معنى دكتور فلان وهذا كله لان من يريد ذلك يملك ثروة ويريد الى جانبها لقبا علميا فشل في الحصول عليه. بعض الجامعات في الخارج منحت دكتوراة لآلاف الاشخاص وهي تعرف تماما ان ذلك غير قانوني وان الجامعة غير معترف بها لكن وزارة التعليم العالي كانت لهم بالمرصاد وشكلت لجنة لمتابعة هذه الجامعات لدراسة وضع كل من حصل على شهادة دكتوراة منها وتحويل ملفه الى هيئة مكافحة الفسادوهذا يجب ايضا ان ينطبق على كل من يحمل لقب دكتوراة وهو بالاصل لم يحصل على الشهادة العلمية التي قبلها تؤهله للحصول على شهادة الدكتوراة يجب ان توقف الجهات الرسمية في كل ذلك لان بعض من يحملون هذه الشهادات الغير معتمدة والمزورة يعملون بصفة غير رسمية تحت مظلتها. ويستغلون هذا اللقب والشهادات بطريقة غير قانونية، يمكن ان لا يكون داخل البلد لكنه في الخارج يعملون بها والجهات التي يتبعون لها لا تدقق في اصول شهاداتهم.