الشاهد - لين عطيات لم تكن الملكة رانيا العبد الله في يوم ما قصيدة يتغناها الأردنيون بقدر ما كانت ألحاناً تفطر القلوب ،وواجهة مشرفة تمثل الأردنيات بالمحافل الدولية بأرقى العبارات ،وأجمل التصورات والأفكار ،والاعتقادات البناءة ،والآمال التي تحملها من كل قلب طاهر لتعرضها بشكل يليق بوطن لا ينجب سوا الحرائر، ولطالما كان قربها من الطيبين يزيدها تواجدا في الجلسات حتى في غيابها، فهي في وجدان الشعب الأردني بين كل موقف وموقف ،ونساء يستمدن منها الغد بعصا القوة، فلم تتجاهل ملكتنا يوما أي أنثى تمتلك القدرة لتكون سيدة عصرها، فتمتلك جلالتها من القوة ما تستطيع سكبه بقلوب فتيات ،وسيدات هذ الوطن جميعا ،وكلما مضينا بملفات السيدات لوجدنا معهن عبارة من العز بها يعلقنها بأيديهم على أعمدة منازلهم المتينة، فهي موجودة بصالون كل منزل ،وفي كل وقت وصوت كل حرة فيها الأصل، وإن نظرنا إلى سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه سنجد شيئا ما عجيبا يقص رواية لا ترى بل تشعر، ففي كل صورة قصة ،ولكل قصة لحن خاص يختلف باختلاف الزمن، فما أن يمضي الزمن حتى تترسخ فيه أصالة وثبات مقرهما في الوجدان لا يمكن أن يمحى وحب الأردنيين اليوم لا يتجلى بذكرها، ولا يطمر بالقلوب وينسى، فهناك إرادة تعم الجميع بأن يعبر بأكبر العبر، وأن يرسلها بأثمن الزهر وأن يرتديها أغلى الذهب ،فالتعبير مات ،و ولدت أغلى التعابير التي لا يمكن أن توصف فتلك الصور التي يتداولها الأردنيين محبة لا تحمل من الحب شيئا، فهناك الحب الأكبر الأسير للقلوب الذي ينقلهم لأن يكونوا محلا لرضى في النجاح دوما حتى يجعلونها تنظر بالفخر الذي تستحقه ،وكما يليق بها فعلمتنا أن فخرها من فخر أبناء هذا الوطن، وهذا ما نراه بعيونها وبعيون جلالة الملك الذي يقف مع الأردنيين كواحد منهم وليس كملكهم فقط ، داموا للوطن عماده وقلبه وأسرته .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.