وافق مجلس التعليم العالي على اعتماد برنامج بكالوريوس "هندسة اتصالات- إنترنت الأشياء" في كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة في جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا، بعد استكمال الأُطر العملية لاستحداثه.
وأشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي إلى أن الاعتماد الجديد يأتي منسجماً مع خطة الجامعة ويحقّق رؤى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمنائها في التماشي مع الاستراتيجية الأردنية لتطوير التعليم والبحث العلمي، المرتكزة على النوع والمحتوى والحاجة، لبناء نهضة علمية وتكنولوجية ذات بعد معاصر.
وأكّد الرفاعي أن أهمية البرنامج تكمن في مزامنته للتطورات العميقة المتسارعة التي تحدث حالياً في عالم التكنولوجيا، ويتواكب مع ما تقدمة التكنولوجيات الناشئة، كالذكاء الاصطناعي والروبوتات واتصالات الجيل الخامس والبيانات الضخمة والطباعة الثلاثية والحوسبة السحابية، وكل ما يمثل عماد الثورة الصناعية الرابعة.
من جانبه بيّن عميد الكلية الدكتور بلال صبابحة أن الكلية سعت إلى تأكيد رؤيتها واستكمال جهودها في مسايرة تلك التطورات عبر المبادرة في إعداد الكوادر البشرية وتوفير خريجين في مجال "هندسة الاتصالات- إنترنت الأشياء"
وأضاف صبابحة أن الكلية أجرت سلسلة من اللقاءات مع قادة الرأي والخبراء والمتخصصين، كرئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ونقيب المهندسين، ورئيس ديوان الخدمة المدنية، ومدير عام جمعية إنتاج والمركز الأردني للتصميم والتطوير (كادبي سابقاً)، ومجموعة خبراء في شركات خدمة الهاتف الخلوي (زين، أورنج، أمنية)، وغيرها من شركات تكنولوجيا المعلومات، للوقوف على رأيهم في البرنامج المعتمد والجدوى الاقتصادية منه وحاجات السوق المحلية والإقليمية.
يُذكر أن الجامعة استحدثت للعام الدراسي القادم برنامجين جديدين، ماجستير المعلومات الصحية، وماجستير التسوق الإلكتروني والتواصل الاجتماعي.