شادي الزيناتي

ظهرت على الساحة الأردنية مؤخرا قصة إختطاف الجنديين قاسم السرحان، حسن مزاودة المخطوفين في دارفور حيث قامت عشيرة المزاودة صباح يوم الثلاثاء بالإعتصام أمام الديوان الملكي مطالبين جلالة الملك بالتدخل للإفراج عن إبنهم المخطوف ومن جهة أخرى قام النائب وصفي السرحان وبعض من وجهاء عشيرة السرحان بالتوجه إلى وزارة الداخلية وطلبوا مقابلة وزير الداخلية واجتمعوا بمعالي غالب الزعبي الذي وعدهم بالعمل على إنهاء إختطاف الجنديين حيث قام الزعبي بالإتصال برئيس الحكومة وإطلاعه على مطالب العشيرتين وطلبهم بدفع الحكومة الفدية المطلوبة والمقدرة بثلاث ملايين دولار، حيث وعد الطراونة بإنهاء الامر قبل إنتهاء المدة المعروضة..
هذا وقد أكد إتصال ورد لعادل السرحان والد الجندي المختطف قاسم، أخبر فيه المتصل أنه المختطف وقام بالتهديد أنه في حال لم يتم دفع المبلغ المطلوب وخلال مدة ثلاثة أيام سيقوم بقتل إبنه، مما حدا بالسرحان بالإتصال وتبليغ مديرية الأمن العام وإعطائه رقم المتصل وتعهد العقيد محمد الملاذي بالإتصال مع المسؤولين وعمل اللازم.