أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك اقرأ ما يقوله الاردنيون عن اعلامهم!

اقرأ ما يقوله الاردنيون عن اعلامهم!

26-11-2014 12:41 PM
الشاهد -

0



وسائل اعلامية تتصف بالموضوعية والانحياز واخرى تمارس التضليل والتزييف
اقرأ ما يقوله الاردنيون عن اعلامهم!
الصحافة اصبحت وسيلة للدعاية المجانية
هنالك ثغرات كبيرة بين المواطن والاعلام سببها المبالغة الاعلامية
الشاهد - استطلاع هدى حمودة
تصوير تركي السيلاوي
كشف استطلاع رأي اجرته الشاهد عن مشهد غير مشجع بالنسبة لوسائل الاعلام بصفة عامة، فقد افاد عدد من المواطنين بتناقص ثقتهم في مصداقية الصحافة. هذا الاستطلاع اشار الى وجود عدة ملاحظات لدى الرأي العام اهمها ان وسائل الاعلام لم تعد تحظى بالمصداقية العالية من قطاعات الشعب الامر الذي عمل على تدني نسبة ثقة المواطن فيها فقد شكل تطور وسائل الاعلام والاتصال عبر حقب زمنية قفزات واسعة كان لها اثر في ظهور العديد من الاغراض والاساليب والمعطيات التي غزت الاسواق والمجتمع المحلي، بل ان بعض وسائل الاعلام تخطت كل الحواجز امام التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال فاصبح الخبر ينقل بسهولة لانه لا يحتاج لجهد كبير.
الشاهد ارادت من ذلك معرفة مدى ما يتمتع به اعلامنا الاردني من ثقة لدى الاردنيين لنجد ان هنالك ثغرات كبيرة بينهم وبين اعلامهم.
لقاؤنا الاول كان مع السيد نور الغوراني
الذي قال بان الثقة مفقودة كليا في الاعلام الاردني فتكرار الاخبار جميعها في كافة الصحف الالكترونية والورقية واعادة نفيها بعد مدة زمنية قصيرة يزعزع الثقة في تصديقها.
واضاف باننا لا نثق باجهزة الاعلام الا بنسبة 50٪ لأن بعض الاعلاميين يستعجلون في نقل الحدث قبل التأكد من صحته فاعلامنا الاردني ضعيف حتى ان اغلب الاحداث التي تقع داخل البلد لا نسمعها الا في اذاعات اخرى.
وقال عبدالحكيم بوجود آلاف القنوات التلفزيونية والصحف المحلية والالكترونية ولكن من الملتزم منهم قليل ولا تتجاوز عدد اصابع اليد، والسبب بسيط لان اليوم كل من هب ودب افتتح مواقع او صحفا وكل همه ان يروج لنفسه ولفكرة معينة.
واوضح عامر شفاقوج بان الصحافة هي رسالة يجب ان تكون بعيدة كل البعد عن التمويه والتضليل ونشر الاكاذيب وتزييف الحقائق، لكن للاسف الشديد فقد اصبح الاعلام يتناول قضايا لا تهم ولا تخدم الشعوب، فالصحافة اصبحت مجرد وسيلة للدعاية المجانية وتصفية حسابات، فاين هي رسالة الصحافة الحقيقية؟
واضاف بان قلة الرقابة على نشر الاخبار خاصة الصحف الالكترونية تعمل على تسريب الاشاعة وتداولها.
في الوقت نفسه اكد عصام الحمايدة على ان الاعلام يمكن ان يلعب دورا مهما في خدمة مصالح المجتمع لكن هذا لا يعني ثقة المواطن الاردني بالاعلام.
وقال صلاح الدين ان سبب حدوث هذه الثغرات بين المواطن والاعلام هو المبالغة والتهويل الاعلامي، وايضا دخول رأس المال في الاعلام الامر الذي قلص من مساحة الحرية والمصداقية ووقوعه فريسة للقوى الكبرى التي تتحكم فيه.
اما بالنسبة لمحمد رسول رواشدة وعلي الامير فاكدا على انه لديهم ثقة بالاعلام الاردني بنسبة 70٪ وقالا بان الثقة تتوفر عند تقديم المادة الاعلامية من احدى الوسائل التي تتصف بالصدق فهنالك الكثير من وسائل الاعلام تتميز بالمصداقية فيما تزودنا به من معلومات. وقالت هيفاء زياد عمر بالرغم من غياب المصداقية لدى بعض الاعلام في الاردن الا ان ما يحزنني هو استخفاف بعض وسائل الاعلام بعقول المواطنين وعدم ادراكها بانه شعب واعي ولديه امكانيات للتحقق من صحة الخبر، واذ اردنا معرفة خبر او الاطلاع على اخر الاخبار فاننا نتابع مواقع ومصادر بعيدة عن الاعلام الاردني.
واكد السيد جلال عبدالحكيم بان انتشار وسائل الاعلام والفضائيات والانترنت قد ساهم في رفع سقف حرية التعبير وارى بان اغلب وسائل الاعلام تقوم بدورها في خدمة مصالح واهداف المجتمع بموضوعية لكن الهدف من طرح هذه المشاكل ليس فقط لايجاد حلول وتطبيقها بل لنشرها اعلاميا فقط دون اي عمل يذكر، بالاضافة لوجود مبالغات كبيرة في نقل الاخبار.
وقالت اسلام السواعي وسناء السواعيد بانه ولا شك من وجود بعض الثقة في وسائل الاعلام لانها المصدر الوحيد للانباء والمعلومات غير ان الثقة تتفاوت وفقا للمصدر. واضاف احمد الشخشير الاعلام بوجه عام يفقد المصداقية بسبب تعدد الروايات للخبر الواحد بالاضافة لنقل الصورة من مكان لمكان اخر بطريقة مختلفة بالاضافة لانتشار الصحف الالكترونية الكثيرة التي اصبحت تخدم فئات سياسية محددة وسرد الخبر بعيدا عن المهنية.
اما بالنسبة لراشد عبدالله الغليلات فاكد على وثوقه بالاعلام الاردني وخاصة الصحف الورقية اليومية
وقالت فرح محمد دباس بالنسبة لي ليس لدي ثقة بأي وسيلة اعلامية بسبب المبالغات والعناوين المبالغ فيها فلا يوجد اعلام الا ويتبع سياسة محددة لجهة واحدة تتحكم فيه. واضافت سارة صعيد بانني اثق بالاعلام وخاصة الاعلام الذي لا ينحاز لجهة معينة، خاصة عندما لا يكون الخبر جزء من سياسة الاعلام المتبعة.
واكد محمد الشاهين بعدم وثوقه في كل وسائل الاعلام لانها بعيدة كل البعد عن الحياد ونقل الاخبار بالموضوعية وتعمل على تغطية الخبر بشكل حيادي وابتعادها عن مبدأ الصدق وجعلها مسخرة لمصالح بعض المنظمات.
واضافت اسراء رباع بان جميع وسائل الاعلام ليست محايدة في نقل الاخبار لان بعض الوسائل الاعلامية لها مصادر مؤكدة وتعمل على نقل الاخبار بكل شفافية ووضوح بعيدا عن احداث الضجة.
اما بالنسبة لاحمد نظير فقد رأى ان الاعلام لا يمثل المجتمع جميعا ولا يلتفت الى الواقع المر الذي تعيشه مجتمعاتنا لاننا نحن بحاجة ماسة الى فهم ما يجري حولنا ومعرفة جميع المشكلات التي تحيط بنا لايجاد الحلول المناسبة.
واضاف انوار حامد بانه لا شك ان الاعلام يلعب دورا مهما لكن المشكلة هو ان كل جهاز اعلامي تحكمه عدة عوامل تتمثل في ايدلوجياتها وخلفيات وقناعات متعددة تعكس هذه القناعات على كيفية كتابة الخبر ونشره.
وقالت نسرين عبدالسلام بانه لم يعد بالامكان فهم الخطاب الاعلامي ايا كان دون التمتع بقدر كاف من الوعي التحليلي.
من جهة اخرى قال حمزة سعيد ان الصحف الغير رسمية لديها مصداقية اكبر من نقلها للخبر وذلك لعدم وجود جهة معينة تمثل اراءها.
وذكر السيد اسامة حسن ان وسائل الاعلام هي وسائل اخبارية تكون للاطلاع على اهم الاحداث في مختلف بقاع العالم وتعمل على تغطية الاحداث الساخنة الا ان وسائل الاعلام بالعالم العربي خاصة تكون لدينا رقابة شديدة وتقوم بنقل الخبر وتعتيمه فتطغى مصالح بعض الفئات على مصلحة المواطن الاردني وتبقى في نظرنا وسائل الاعلام الاردنية غير موثوق بها.
واكد زيد بن الناصر بان معظم وسائلنا لا علاقة لها بالمصداقية وهمها الاول الاثارة ليس الا.
وقالت مريم احمد مع وصول وسائل الاعلام وتطورها الى مستويات عالية والسرعة في نقل الخبر الا ان ليس كل وسائل الاعلام اليوم قد يسير في الاتجاه الصحيح في نقله لهذه الاخبار، وذلك فان وسائل الاعلام يجب عليها تحديد مهامها وحدودها في خدمة مصالح المجتمع واهدافه.
زين علي تأسف بان الاعلام قد اصبح بحجة الاثارة الخبرية وترويج لبعض الافكار ولا اثق بصدق الا باخبار الرياضة والموضوعات الاجتماعية اما في ميدان السياسة فلا اصدق ولا اثق بها ابدا.
وطول هذا الوقت فقد لعب الاعلام دورا هاما حتى اضحى من اهم الاسلحة الاستراتيجية التي تستعملها الدول والمنظمات، فيجب علينا التنبه الى عملية الخلل التي تحدث في التغطية الاعلامية والالتزام بالمعايير المهنية واقتراح حلول لتطوير حالة الاعلام الاردني.














تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :