الشاهد - أدلى طبيب الأسنان المصري، المتهم بقتل زوجته الطبيبة في الدقهلية باعترافات جديدة، أمام النيابة العامة مؤكدا أن زوجته طلبت منه الطلاق قبل الواقعة بدقائق وأنها هددته بترك المنزل وأنه عثر على يومياتها وشتمته وشتمت أسرتها فيها.
وكانت نيابة ثان المنصورة، وواصلت التحقيق في واقعة مقتل الدكتورة ياسمين حسن يوسف، 26 سنة، طبيبة أسنان على يد زوجها الطبيب محمود مجدى عبدالهادى، 29 سنة، طبيب أسنان.
وأدلى المتهم باعترافات جديدة أمام النيابة العامة مؤكدا أن زوجته يوم الحادث خرجت مع طفليه بدون إذنه وعندما عاد للمنزل لم يجدها وعثر على أجندة خاصة بها تكتب بها يومياتها وعندما قرأها وجد أنها تتحدث عنه وعن أسرته بشكل غير جيد وأنها شتمته وشتمت أسرته خلال كتابتها وعندما واجهها بما هو مكتوب عقب عودتها نشبت بينهما مشادة كلامية.
وطلبت منه الطلاق وعندما رفض قالت له "أنها ستفضحه بين أسرتهما وزملائه وأنه بخيل ولا يهتم بأسرته وأنه ينفق على نفسه فقط وأنها تنفق كل مرتبها وأموالها على البيت".
وادعى المتهم أن زوجته لا تهتم بطفلهما المعاق وأنها تعطى اهتمامها الكامل لطفلتهما الصغيرة وأكد أنهما خلال المشاجرة قررت طلب الطلاق أكثر من مرة فانهال عليها بالضرب ولم يشعر بنفسه إلا وهو يمسك سكينة كانت بجواره وقتلها ولا يعلم عدد الطعنات قائلا "كانت نفسيتي تعبانة منها ومش عارف أنا قتلتها إزاي مكنتش أقصد أموتها كنت عايزها تسكت ومش عارف طعنتها كام طعنة".
وقال الدكتور محمود يوسف شقيق المجنى عليها "أنا سلمت له أختى أمانة ولم يصنها ورجعها جثة بها 11 طعنة، حسبى الله ونعم الوكيل فيه، احنا عايزين القصاص وعايزين حق أختى الطبيبة المحترمة".