أثير حولها الجدل دائما، واهتم الجمهور بحياتها الخاصة سواء انفصالها عن زوجها السابق الفنان المصري محمد رشاد أو ارتباطها مرة ثانية، الإعلامية المصرية مي حلمي تحدثت معنا عن خطبتها وأسباب تراجعها عن خطوة الاعتزال ورأيها في اتهام البعض لها أنها تبحث عن التريند، كما حكت عن علاقتها بالزعيم عادل إمام وهواياتها وطريقة حفاظها على رشاقتها وعلاقتها بالمطبخ.
_ أعلنت رغبتك في اعتزال الإعلام.. ما سبب تراجعك عن القرار؟البعض فهمني بشكل خاطئ؛ إذ أعلنت عن رغبتي في اعتزال كل شئ وأخذ إجازة طويلة، وكل شخص منا يمر بلحظات ملل في حياته، وربما أفعل ذلك فعلا في المستقبل وأعتزل الإعلام وأبتعد عن الناس، خصوصاً أن الجمهور يركز معي بشكل زائد على الطبيعي.
_ ما سر علاقتك القوية بالسوشيال ميديا؟مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من الأشياء المهمة في حياة المشاهير؛ لأنها تتيح لهم التواصل مع جمهورهم، لذلك أهتم بها كثيرا، والحقيقة أن هذة المسألة ليست سهلة على الإطلاق، بل إنها مهلكة وصعبة للغاية، خصوصا لو كنت ترغب في تقديم مادة مسلية للجمهور من خلال تصوير فيديوهات لهم من حياتك سواء في السفر أو الرياضة أو في المطبخ، وغيرها، لدرجة أن البعض يظن أنني أصور كل تفاصيل حياتي، لكن في الواقع أنا أصور جزءا من حياتي فقط، وهو الذي أرغب في إظهاره للجمهور، وهناك جزء آخر خاص بي أحجبه عنهم.
_ ما تعليقك على تأكيد البعض أنك تحاولين إثارة الجدل على السوشيال ميديا بحثا عن التريند؟
للأسف هذا الكلام يتردد كثيرا بالرغم من عدم مصداقيته؛ ففي كل مرة تصدرت فيها التريند لم أكن أتعمد ذلك بل أفاجأ بتصدري التريند بسبب جملة أو عبارة أو "ستوري" على السوشيال ميديا، ولا أنكر ذلك؛ لأنه شيء يعيبني أو يقلل مني؛ لأن من ينتقدونني هم أنفسهم من يتمنون تصدر التريند، فالجميع يحلم بالشهرة، لكن بالنسبة لي لا أحتاج لتصدر التريند؛ لأنني حققت الشهرة بالفعل.
_ هل تعيشين قصة حب جديدة حاليا؟أعيش علاقة عاطفية مع رجل محترم وارتبطت به رسميا، لكنني قررت ألا أعلن عن هويته على الأقل خلال الفترة الحالية، خوفا من الحسد؛ لأنني اكتشفت من خلال تجربتي أن أكثر شيء يمكن أن يحسدك علية الناس هو الحب، كما أنني في الفترة السابقة كنت أجمّل أشياء كثيرة أمام الجمهور، لكن في واقع الأمر كنت أعيش في معاناة كبيرة، لذلك تعرضت للحسد.
_ كيف تصفين تلك التجربة؟سعيدة جدا، ولا أصدق أنني فتحت قلبي مرة أخرى بل ولدي الشغف ذاته للحب والرومانسية، وأشعر وكأنني لم أحب من قبل، وأنها أول قصة في حياتي، ولدي شعور بأنني عدت طفلة مرة أخرى، وأتمنى أن تكمل على خير؛ لأنني من الشخصيات التي تتمسك بحالات الرومانسية التي تعيشها.
_ ماذا أضافت لك تجاربك القاسية في الحياة؟أصبحت أكثر نضوجا، وهذا ما أعطاني الهدوء الداخلي، وأصبحت لا أهتم بكل ما يقال عني؛ لأنني واثقة من نفسي وسعيدة بها.
_ كيف جاءت فكرة تقديمك لبرنامج رياضي بعنوان "الحكم"؟سعيدة بهذا البرنامج وهو من أقرب البرامج لقلبي؛ لأنني كنت أتمنى منذ فترة طويلة أن أقدم برنامجا رياضيا، ولكن لم تتح لي الفرصة لفعل ذلك إلا في هذا الوقت، وتحمست له؛ لأنه يحمل فكرة جديدة ومختلفة عن نوعية البرامج الرياضية المقدمة، كما أظهر من خلاله بشكل وأسلوب جديدين على جمهوري.
_ طرحت مؤخرا روايتك الجديدة بعنوان "تذكرة الحياة".. حدثينا عنها؟الرواية تركز على المشاعر الاجتماعية والتي تختلف عن المشاعر الرومانسية التي تعودنا عليها في الدراما التلفزيونية أو السينمائية، ومن أبرز الأفكار التي تعتمد عليها الرواية هي فروق السن بين العلاقات كافة الموجودة بها، وأحد أبطال الرواية كان بشخصيتين اقتبستهما من فيلم "عمارة يعقوبيان" وهما شخصية عادل إمام وهند صبري في الفيلم، وتلك الرواية كتبتها خصيصا للنجم المصري عادل إمام، وعرضتها عليه عن طريق المخرج رامي إمام، وهو صديق مقرب لي وساعدني كثيرا في كتابتها، وكانت تحضّر لأن تكون سيناريو فيلم للزعيم، وعندما اطلع عليها أعجب بها كثيرا وتحمس لها.
_ هل تم الاتفاق على تحويلها إلى مشروع سينمائي بالفعل؟بدأت العمل على الرواية منذ أربع سنوات، ووضعت عليها المعالجة الدرامية مع المخرج رامي إمام منذ عامين تقريبا، لكن للآن لا توجد اتفاقيات رسمية، خصوصا أن الرواية طرحت منذ أسابيع قليلة بالأسواق، وأتمنى أن يحدث ذلك خلال الفترة المقبلة.
_ هل تخططين لدخول مجال التمثيل؟بالفعل هناك مشروع فني معروض عليّ خلال الفترة الحالية، ولكنني حتى الآن لم أحسم قراري فيه، خصوصا أنه سيكون التجربة الأولى لي في مجال التمثيل ولذلك يحتاج مني إلى تركيز كبير قبل اتخاذ القرار، وتحمست لفكرة التمثيل بعد أن قدمت من قبل برنامج "نفسنة" الموسم الثاني على قناة القاهرة والناس المصرية، وكات إحدى فقراته تعتمد على تقديم المذيعات لاسكتشات تمثيل وحققت تفاعلا كبيرا مع الجمهور، ومن هنا جاءت فكرة مشاركتي في عمل فني.
_ من هم النجوم الذين تتمنين الوقوف أمامهم؟محمد رمضان من النجوم المحببين بالنسبة لي سواء على المستوى المهني أو الشخصي، وتجمعنا صداقة قوية منذ فترة طويلة، وكذلك الزعيم عادل إمام من أقرب الشخصيات لقلبي.
_ ما هوايتك المفضلة؟أعشق السباحة والتجديف جدا، وأمارس الرياضة بشكل منتظم وأحافظ عليها؛ لأنها من الأشياء الأساسية في حياة أي إنسان.
_ كيف تحافظين على جمالك؟دائما أعلن أن الجمال الحقيقي يأتي من داخلك، فلو كنت تعيش في راحة داخلية بالتأكيد سينعكس على جمالك الخارجي، وعن نفسي لا توجد أشياء محددة أمارسها للحفاظ على جمالي، فقط لا أستخدم المكياج إلا في أوقات التصوير حتى لا يؤثر على بشرتي.
_ هل تتابعين الموضة العالمية؟بحكم عملي أتابع كل خطوط الموضة، وبشكل شخصي أعتبر نفسي مهووسة بشراء الملابس والأحذية والشنط، وأجد من خلالها متعة كبيرة، وأميل إلى الفساتين أكثر من ارتداء الكاجول.
_ كيف تحافظين على رشاقتك؟أتناول الأكل الصحي فقط، وأسير على هذا النظام منذ أكثر من أربعة أعوام، وأتناول كميات بسيطة جدا، ولا آكل "عيش" أو المكرونة أو الأرز، والتونة من الوجبات الأساسية في يومي.
_ هل تحبين الطبخ؟أعشقه ولكن لم أطبخ منذ أكثر من عام، ومن أكثر الأكلات التي أجيد تحضيرها صنية اللحمة بالباميا والكوسا بالبشاميل.