محرر الشؤون الثقافية
شهد منتدى البيت العربي الثقافي في عمان حفل اشهار رواية "عادوا ولم يعودوا بعد " من ابداعات الروائي القاص الشاعر المحامي موسى سمحان الشيخ .
حضر الحفل عدد من الادباء والمفكرين والنقاد والمهتمين بالشأن الادبي والثقافي وقدموا قراءات نقدية لرواية سمحان وأطلقوا عليه لقب فارس بيت سوريك نسبة الى قرية بيت سوريك في القدس مسقط رأسه الحاضرة في كل مؤلفاته ..
والرواية "عادوا ولم يعودوا بعد ثلاثية الابعاد اجتمعت في ردينة وحبيبها ضرار وحبهم الخالد لقدس الاقداس القدس المقدسة .
ونقبس جزء من نقد الكاتب والناقد سامي الاجرب : "في رواية الأستاذ المحامي الشاعر القاص الروائي ، قد قدم لنا كعادته مؤلفاته الواقعية والموضوعية والعقلانية والمنطقية والعاطفية ، حيث كانت تنقل لنا الوقائع بكل امانة وواقعية وشفافية صادقة ، دون تكلفة وزخرفة وتنظير فلسفي ، ليصبغ على اعماله الأدبية كل شيء من الاصالة والمصداقية وينقل صورها كما هي دون رتوش ومكياج لغوي ، ومن اعماله الأدبية نذكرها لتعريف القارئ بها ، الأرض والأطفال . مجموعة قصصية ، امي إذ تعانق ريحها ، مجموعة شعرية ، تضاريس الجرح النازف ، مجموعة شعرية ، لم تزل نوافذ المطر تضىء ، مجموعة شعرية ، رجل يريد ان يحيا . مجموعة قصصية امراة في حالة انتظار ، مجموعة قصصية مكان يتسع للحب ، رواية تحت نقطة الصفر ، عدت يتميا من جديد ، قد ينتهي الشقاء مجموعة قصصية ففي النظر لهذه العناوين نجدها تدور في فلك الحب للقدس المقدسة التي ورثها عن اباءها واجداده حتى جده الاول سام من نوح عليه السلام ، الذي جاء لاعادة بناء القبلة الاولى للمسلمين حيث طمرت بفعل الطوفان وكانت تساكن مهجته هواجسه لحبه حبيبته ردينة تلك امرأة في حالة انتظار .
اعتقد ولا شك ان الأجيال الاتية ستجد في مؤلفات الأستاذ المحامي موسى سمحان الكثير من مجريات التاريخ الفلسطيني المعاصر تفيد كل مؤرخ يبحث عن دقائق الوضع الحياتي لهذا الشعب .