العموش : البلدية وضعت خطة طوارئ قبل حلول فصل الشتاء
وادي المفرق كارثة بيئية تبحث عن حلول !
الشاهد – خالد حكمت الزعبي
بات وادي المفرق الذي يمتد على طول اكثر من 5 كيلو متر داخل احياء مدينة المفرق من منطقة الحي الهاشمي والحي الهاشمي الغربي مرورا بحي الحسين مشكلة بيئية كبيرة جراء تراكم النفايات بمختلف انواعها،اضافة الى إنتشار القوارض والذباب والحشرات والجراذين والروائح الكريهه التي تشكل خطورة على صحة وسلامة المواطنين .
واشتكى عدد كبير من اهالي الاحياء السكنية التي يمر بها الوادي من اهمال المسؤولين لهذه الكارثة البيئية التي مر عليها سنوات وسنوات عديدة دونما ايجاد الحل المناسب او توفير حلول جذرية .
وخلال جولة قامت بها الشاهد في المناطق التي يمر بها هذا الوادي التقت مع عدد من المواطنيين والذين تحدثوا عن مشكلاتها بخصوص هذه الكارثة .
ودعا اهالي الاحياء السكنية المسؤولين واصحاب العلاقة اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة والكفيلة في حفظ ارواح المواطنين وممتلكاتهم من خطر مجرى الوادي والانجرافات قبل حلول الشتاء .
وحملوا البلدية مسؤولية الاخطار التي تنجم عن الوادي والتي الحقت اضرارا جسيمة بالمواطنين وسط حالة الرعب والخوف التي يعيشونها مطلع كل يوم على اطفالهم خشية سقوطهم في الوادي الاخذ بالاتساع والعمق مع مرور الزمن ، منتقدين في ذات الوقت قلة مشروعات الجدران الاستنادية وضعف المخصصات المالية المخصصة لهذا الوادي .
وقال المواطن فواز الخالدي أن بلدية المفرق دورها ضعيف خلال السنوات الماضية و إن وضع النظافة والوضع البيئي داخل مدينة المفرق وحي الحسين تحديدا سيئ للغاية، مطالبا البلدية بمضاعفة جهودها وزيادة عدد عمال النظافة في الميادين، وتأمين الأحياء السكنية بحاويات كافية، محذرا من تزايد انتشار الحشرات الزاحفة والقوارض إذا تأخر الحل لفترة أطول.
وتحدث المواطن عبدالوهاب محمد أن الوادي المار بحي الحسين في المفرق يضم أكبر مكرهة صحية في المدينة والمتمثلة الذي أصبح مصدر للحشرات وأماكن تجمع النفايات ونأمل من المعنيين في البلدية إيجاد حل مناسب له .
وقال السيد خالد فيصل من سكان حي الهاشمي مما يزيد الامر تعقيدا ان الوادي خلال فترة الصيف يصبح مكانا لطرح الانقاض والنفايات مايشكل مكرهة صحية خطيرة وانتشار الحشرات والجراذين والفئران وخلال مواسم الشتاء خطرا يهدد ارواح المواطنين وممتلكاتهم جراء تدفق المياه و حدوث الفيضانات والسيول .
وأضاف السيد رائد العواودة أن بلدية المفرق فاشلة في توفير وتحسين الخدمات إن عمال النظافة في بلدية المفرق لا يجمعون النفايات بين الأحياء والزقاق، ما أدى إلى تراكمها، مصدرة روائح كريهة تهدد بكارثة بيئية حال استمر الوضع على ما هو عليه، بسبب تخمرها وتعفنها في ظل ارتفاع درجات الحرارة الصيف وكما أن شوارع المفرق وضعها صعب بكثرة الحفر والمطبات.
اما وادي المفرق فهو كارثة حقيقة تهدد عددا كبيرا من احياء المدينة
من جانبه بين مدير بلدية المفرق الكبرى المهندس هايل العموش ان البلدية تقوم باستمرار بعملية نظافة للوادي خاصة قبل بدء فصل الشتاء من خلال الجرافات والاستعانة بالجهات الاحرى وذلك للعمل على فتح مجاري العبارات الصندوقية وازالة النفايات والاتربة والتي يقوم بعض المواطنين بوضعها في مجاري الاودية وهذا العام وضعت البلدية خطة طواري قبل حلول موسم الشتاء سيتم العمل على تنظيف الوادي والعبارات وازالة العوائق ان وجدت.
ولفت العموش ان البلدية اقامت عدة عبارات صندوقية وجدران استنادية في المناطق السكنية والعمل جار لاقامة العديد من العبارات الصندوقية والجدران الاستنادية بهدف خدمة المواطنين والمحافظة على حياتهم من مياة الوادي وان المواطنين عليهم دور كبير في الابتعاد عن اخطار الوادي من حلال عدم القيام بالبناء الا بموجب ترخيص فانوني يراعي فيه ترك الارتدادات القانونية وعمل جدران استنادية من جهة الوادي وضرورة الحفاظ على نظافة الوادي وعدم رمي النفايات في الوادي وعدم اغلاق مداخل ومخارج العبارات وبخلاف ذلك فان المتابعة السنوية من البلدية لعمل تنظيف وتجريف الوادي من الرمال والنفايات كفيل بحل مشكلة الوادي