الشاهد - خاص
بعد خسارة المنتخب اللبناني صباح اليوم من أمام منتخب تركمنستان بثلاثة أهداف لهدفين في تصفيات المونديال، أصبحت حظوظ المنتخب الوطني في التأهل للدور الثاني والحاسم من التصفيات واردة بقوة ولكن بعدة شروط.
وعقب انسحاب منتخب كوريا الشمالية من التصفيات والتي تتواجد بالمجموعة الثامنة، أعلن الاتحاد الآسيوي بأنه سيتم خصم نتائج المركز الثاني مع صاحب المركز الأخير من أجل المنافسة على أربعة بطاقات للتأهل للدور الثاني من التصفيات، ولكن حسم أصحاب الضيافة للمونديال المنتخب القطري صدارته للمجموعة الخامسة، أصبحت فرص وحظوظ وصيف كل مجموعة أقوى من قبل.
ويصارع المنتخب الوطني على بطاقة التأهل كأفضل مركز ثاني من بين المجموعات السبعة، والفوز على المنتخب الكويتي لا سواه هو من سيعطي المنتخب دفعة معنوية كبيرة وحسم وصافة المجموعة الثانية في التصفيات، وفي حال تحقيق نتيجة التعادل، فإن الجولة الأخيرة ستكون الحاسمة عندما يلاقي المنتخب الوطني نظيره الأسترالي، فيما يقابل الكويت منتخب الصين تايبيه.
وفي حال تحقيق المنتخب السوري الفوز على الصين، والعراق على إيران أو نهاية المباراة بالتعادل، وكذلك الأمر بالنسبة لفيتنام على الإمارات، وخسارة لبنان في مبارياته المقبلة، فإن هذه النتائج ستصب بمصلحة المنتخب الوطني بعد شطب نتائج متذيل ترتيب المجموعة.
أما في حال تحقيق " النشامى " الفوز في المبارتين المقبلتين، فإن التأهل للدور المقبل مضموناً لرجال المدرب فيتال، دون الرجوع إلى نتائج المجموعات والفرق الأخرى، لأن المنتخب سيصل إلى النقطة التاسعة عشر، وبخصم ست نقاط من مواجهات الصين تايبيه، فإن النقاط الثلاثة عشر يتكون كفيلة بوصول " النشامى " للدور الحاسم والفاصل، بناءً على نتائج الفرق في المجموعات الأخرى.