أصدر رئيس الإتحاد قراراً بإغلاق الإتحاد مدة أسبوع كامل من ضمنها عطلة العيد ولم يعط الرئيس مفتاح الإتحاد لنائب الرئيس أو لأحد أعضاء الإتحاد ؟ علماً بأن إتحاد الكتاب هو مؤسسة عامة وليس ملكاً لأحد.
من أعراف الإتحاد التي درجت عليها الهيئات الإدارية السابقة أثناء عيد الفطر وعيد الأضحى بأن يستقبل الإتحاد أعضاء الهيئة العامة في اليوم الثالث أو الرابع في مبنى الإتحاد ( لتبادل التهاني ) لكن ذلك لم يحصل بسبب غياب رئيس الإتحاد في المرة الأخيرة.
يؤخذ على رئيس الإتحاد بأنه إنتقائي في توجيه الدعوات لأعضاء الهيئة العامة إذا كان هناك دعوات أو مناسبات في مبنى الإتحاد بحيث يتم اقتصار الدعوات ( في كثير من الأحيان ) على محاسيب الرئيس.
قلة ومحدودية نشاطات الإتحاد في الآونة الأخيرة ... ويتذمر من ذلك أعضاء الهيئة العامة للإتحاد... ويعلل معظمهم بأن رئيس الإتحاد هو ( رئيس للدورة الثانية ) والأخيرة له ؟! ... لذلك فإن ما يهمه بالدرجة الأولى بأن يكمل دورته كرئيس ويحتفظ بمكتبه والمزايا التي حصل عليها ... بالمقابل لا يهم الرئيس بهذه الدورة النشاطات أو إقامة فعاليات للإتحاد .
وعليه فقد قررت الاستقالة حيث وجدت بأن عملي في الهيئة الإدارية لا معنى له.
وإنني أتمنى لزملائي أعضاء الهيئة الإدارية التوفيق والنجاح إن شاء الله ... وأتمنى لإتحاد الكتاب أن يظل كما عهدناه منارة للعلم والثقافة في بلدنا العزيز في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام "
عمرمحمدنزالالعرموطي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.