الشاهد -
التقته خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية
المفلح ل (الشاهد) دعم اهلنا في غزة واجبنا ونتمنى تعاون الجميع
الشاهد _ هدى حموده
كعادتها دائما ومن اجل اغاثة كل ملهوف منكوب الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية تطلق حملات اغاثة لكثير من المناطق المحلية والعربية وهذه المرة جاءت حملتها بالتعاون مع الجمعية الثقافية العربية وانطلقت الثلاثاء (21/10/2014) وتحت عنوان (العون لمصابي الاطراف في قطاع غزة) وذلك بهدف حشد المساعدة لاحداث تغيير ايجابي في حياة الفي مصاب جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وتمكينهم من استعادة فرصة المشي والحركة وممارسة حياتهم بشكل طبيعي. الشاهد حضرت فعاليات اطلاق الحملة والتقت بامين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية السيد ايمن المفلح وحاولت من خلال عطوفته ان تطلع وبايجاز عن اهم تفاصيل الحملة وما تقوم به الهيئة من حملات وايضا البرامج التي اعدتها وتعدها من اجل اغاثة المنكوبين حيث اكد المفلح للشاهد بان هذه الحملة هي لمساعدة فئة معينة في قطاع غزة تحديدا ذوي الاحتياجات الخاصة لتركيب الاطراف الصناعية. وقال المفلح للشاهد اننا نأمل ان نصل الى تغطية جميع المستفيدين والذين يقدرون بحوالي الفي شخص من المصابين جراء العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة. واكد المفلح للشاهد وعلى هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدرسة الرائد العربي بهذا الخصوص بانه قام بزيارة غزة مرتين ولم ير شعبا جبارا مثلهم خصوصا بعد (55) يوما من القصف الاسرائيلي مضيفا بان هذه الحملة ستستمر لمدة سنتين لكن البداية تقيم مدى نجاحهاي خلال هذه الفترة وتشمل هذه الحملة ايضا الرعاية النفسية للاطفال الذين عانوا جراء القصف الاسرائيلي بالاضافة لتأهيل المنازل.
واضاف المفلح بان الهيئة تترجم رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وتكاتف الشعب الاردني لمساعدة الاشقاء في قطاع غزة عبر ايصال القوافل والمساعدات المختلفة الى جانب الخدمات الطبية العلاجية من خلال المستشفى الميداني الاردني في غزة الذي يعمل منذ سنوات واكد على ان المشار كة في هذه الحملة هو جزء من واجبنا الوطني حيث قامت الهيئة بتقديم المساعدة ل (36) دولة في العالم العربي.
وقد دعا المفلح من خلال الشاهد المؤسسات في المملكة والشركات في القطاع الخاص والافراد الى المبادرة للمساهمة في دعم الحملة لتتمكن من تخفيف المعاناة عن فئة من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي ما زال يعاني من اثار العدوان الاسرائيلي الاخير والاعتداءات المتكررة والحصار المستمر على اهلنا في القطاع.
كما بين رئيس الجمعية الثقافية العربية المهندس بشر جردانة ان المبادرة تهدف الى التخفيف من معاناة الاهل في قطاع غزة لمعالجة ما نتج من اثار الحرب وما خلفته من اصابات واعاقات ادت الى تغيير حياة المصابين ومن واجبنا تذليل كافة التحديات بالتخفيف من معاناتهم التي تواجههم ورفع معنوياتهم وتمكنهم من الانخراط بمهن تتلاءم مع قدراتهم وهذه الحملة التي ستنفذ بالتنسيق مع مؤسسة (التعاون) كفريق فلسطيني يشرف على تنفيذ المشروع من خلال مركز عملياته في قطاع غزة حيث سيتم توفير ما يلي:
-1 اطراف ومفاصل صناعية للاطفال والافراد الذين فقدوا اطرافهم نتيجة العدوان الاخير وتوفير برامج الدعم النفسي
-2 تعديل قياسات الاطراف الصناعية بشكل دوري
-3 يعالج الاطفال والمصابين بالشلل والذين تأثرت قدرتهم علي الحركة وتزويدهم باجهزة تقويم وادوات مساعدة علي الحركة.
-4 خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج النفسي للاطفال والافراد المصابين بهدف التمهيد لدمجهم في المجتمع
-5 تأهيل المنازل لذوي الاعاقة من الاطفال -6 تأهيل عدد من المرافق العامة الرئيسية لاستخدام ذوي الاعاقة الحركية -7 برامج ارشادية لعائلات الاطفال والافراد المصابين حول آلية التعامل معهم واحتوائهم. وفي نهاية المؤتمر دعت الحملة الى زيارة موقعها الالكتروني (www.awngaza.com) وذلك للراغبين في المساهمة ومعرفة تكاليف الاطراف الصناعية او زيارة صفحة الحملة الرسمية على الفيسبوك (Facebook.com/awngazqorg) او الاتصال على الارقام (00962797625746) او (00962797090890) او (00962799409851). واكد المفلح في نهاية حديثه للشاهد ان الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية تسعى لتحريك الفعاليات الخيرية التطوعية والتعاون معها داخل الاردن وخارجه ولترجمة مشاعر المحسنين ومساعدتهم بالاضافة الى ترسيخ معاني الخير وتوثيق الصلات وتعميق العلاقات بين الشعب الاردني والشعوب العربية الاسلامية. واشار الي ان مؤسسة التعاون هي مؤسسة غير ربحية مستقلة من قبل مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية بهدف توفير المساعدة التنموية والانسانية للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ومناطق (1948) والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
كيف يواجه القطاع العام الأردني معوقات التوظيف والعدالة الاجتماعية
الرد على تعليق 