الكاتب الصحفي زياد البطاينه
سنوات قضيتها مستشارا بوزارة السياحه تعلمت منها الكثير وعلمت القليل ... واهم ماعرفته ان السياحه من اهم مقومات الاقتصاد والركن الاساس كثيرون من جاؤها فرسانا بيدهم رماح التغيير وحقائب وجعاب مليئه بالمحططات ومنهم من عمل وبنى... ومنهم من جاء متفرجا... ومنهم من ودع بعد ان هدمبدل ان يبني ... ومنهم من قال للسياحة رب يحميها المهم انا هنا حيث حلمت ان اكون ...كل هذا وشلال الانفاق جار بلا انقطاع على سفر وعشوات وحضور حفلات الخ على حساب تطوير السياحة فلانمينا ولا طورنا
... وجاءت الكورونا لتضع حدا فاصلا لوقفه استراحه ونقد موضوعي ذاتي ...نراجع بها ملفات ونخطط لبناء ونعظم انجازات
في زمن نبكي او نتباكي فيه على السياحة وايام السياحة......
ونحن في بلد السياحه بكل مقوماتها وانواعها دون استثناء وموقعها في بلد الامن والامان والطهر والعفه بلد المقدسات والتاريخ والحضارة ايا كانت.... نسال عن سياحتنا .. عن زوارنا .. عن ارثنا وتراثنا..... فنرة ونقرا ونسمع انها تنتعش في اماكن ملتهبه بالاحداث والمعارك وتفتقر اليوم حتى لادنى مقومات السياحة.... ونحن على مفترق الطرق ونسال ....ماذا هناك من المسؤول ماهو الحل اين نمضي ...كنا ننتظر الربيع وقد هل الربيع وليس هناك حتى من طقوس لاستقباله.....ومازلنا نتغنى بالماضي ونعد بمواسم... وطائرات... واعداد سياح ... ونتباهى بارقام الماضي ... ومابناه الغير من انجازات.. كان يجب ان تعظم لاان تهدم ونحن ننظر اليها تنهار يوما بعد يوم... وكلنا يعلم ان السياحة عمود الاقتصاد( والبيت لايبتنى بلا عماد ولا عماد اذا لم تبنى اوتاد )
و بدل الوعود المتكررة والحديث عن مستقبل مامول وعن طائرات ستحط بالعقبه وسياح بالطريق ...اي ابر مورفين تهدئ القارئ والمهتم والباحث
كان الاجدر ان نسال عن ذاك البناء الغظيم ونعززه لانهدمه فماذا عن الاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات التي عقدت....مع الدول ماذا عن نتائج الرحلات التي قام بها البعض موهما انه ينشط السياحة ويدعو السياح ....كانت الحقائب تذهب وتعود دون سائل .... ماذا عن دعوه مفتي تركيا ام السياحة ان تكون الاردن بوابه العبور للاقصى ماذا عن الاتفاقيات والبروتوكولات المعقودة مع الاخرين من الدول العربيه والاسلاميه عن طريق الحج المسيحي وكم هي الاعداد التي اتتنا والحج فريضه لايوقفها ولايقعدها امر اذا هيئت الظروف ....ماذا عن المسارات التي انفق عليها الالاف ماذا عن الحج المسيحي وطريقه التي اعتمدت ماذا وماذا؟؟؟؟و وهي مجلدات لم تفتح او طمست طمستها الكورونا الملعونه … فاصبحت سياحة لفظا لامعنى ……ومازلنا نكابر بالمحسوس ونقول سياحتنا بخير... بخير واي خير ومن اين ياتي الخير ان كنا نامل ونامل ونتامل وحقائب السفر جاهزه لبلاد هي بالاصل غير مصدرة للسياحة ....ونفقات غير مبررة كما تقول تقارير ديوان المحاسبه التي لم تصوب والاصح ان نقول بلدنا بخيروانسانه بخير لذا كل شئ بخير فهي عبارة اصح
وعندما تعجز الجهات المعنية اين كانت عن حل مشكلة صغيرة تتجلى في امور سهله كما هو الحال كصيانة حمامات موقع اثري او سياحي رغم الانتقادات والتساؤلاتالتي سمعناها وقراناها .. رغم عفونه بعض المواقع التي تزداد رائحتها انتشارا يوما بعد يوم وبالرغم من شح السياح والزائرين... والامراض وتوابعها
اوعجزها عن حمايه منتجع سياحي من التعديات وهدمها امام اعيننا بحجه التغيير فلا غير ولا طور ولا احيا .... واعدمها دون ذنب مواقع كان يجب استثمارها ... او حتى بحمايه المواقع والاثار من النهب والتدميركبرقش او غيرها .... فاين هو التطوير والاهتمام والرعايه اين ما جهزناه لاستقبال السياح وليكون مراه تعكس حضارتنا وماعندنا من كنوز واين هي الامانه التي اودعتنا ايها الشعوب وهل صناها ورعيناها فكانت الامانه مصانه ام اهملناها لتصبه نهبا وكسبا والواح تكتب عليها عبارات وعبارات لان لاموازنه لحارس وا.....
فكيف بالمشكلات الكبيرة؟
ان حاولنا مناقشتها كالترويج والتسويق وعلاقه الوزارة الام بالاطراف او الاذرع المساندة التي تقطعت اوصالها وغدى كل بواد
بالرغم من محاولات اللجان النيابيه ودوي للاصوات ....
وبرايي انه الفساد الإداري بقصد او غير قصد ... وهو من أعقد حلقات الفساد المستشرية في مفاصل إداراتنا وهي سبب رئيس في الترهل وتراجع الأداء والذي يمكن أن ينعكس على اداء الحكومة ودوائرها ومؤسساتها بأكملها …..إذا لابد من اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب وان كنت احترم الشخوص لكني اعتب على البامج والسياسات ونحن نفتقر للخبرة والدرايه والمعرفه ... فعلا في زمن نحن احوج مانكون فيه للخبرات والتجارب والمعرفه للمخلص والمقدس لدوره وواجبه وانتهاج سياسة إعادة التقييم وانتقاء أشخاص لهم القدرة الإدارية والوطنية للقيام بواجب تطوير الأداء الإداري اين كان ... واجتثاث الفساد او الترهل او المعاناه سموها ماشئتم وهي الخطوة الأولى نحو الحل..
وهذا يعني أن الترهل الاداري واللامبالاه وعدم القدرة على اتخاذ القرار ضارب أطنابه في ردهات الجهات المسؤولة عندنافي كثير من المواقع وان الامر لايعدوبالنسبه للبعض من المسؤولين … فقاعه هواء او غيمه صيف سرعان ماتتبدد وعلى راي الطقطوقه متعوده على اللطم ….. دون التفات الى اهميه الامور بجديه ومن هذه الامور نظافه مواقعنا الاثرية...... تغيير السياسات والبرامج التي صاغها من تمسك بالكرسي وقال انه عهده وموطن رزق غير مبال .... والاعلام الخارجي طالما تناول مواقعنا واشاد بعظمتها واهميتها مثلما دلل بالكلمه والصوره على عدم التظافه والاهمال وافتقارها لادنى الخدمات وكنا نسمع باذن ونطير بالاخرى وبعض المسؤلين لم يكلف خاطره بزيارته والبعض لايعرف اين هي ... نعم تناولها بشكل ملفت بالصورة والكلمه ووزعت على العالم
وموضوع النظافه بالذات نظافه مواقعنا السياحية والاثريه بجد هذا الامر الذي تناولته كل وسائل الاعلام والتي لا ولم تقراها الوزارات فالسياحه هم مشترك وعمل جماعي فقراتها والامر كانه لايعنيها رمته على البلديات والبلديات عالسياحةوالسياحه على المواطن وظل الامر تي تي تي تي …. الا مؤخرا لتخرج علينا باعتذار مشفوع بوعد بالتصويب ومازال الحال على حاله بكل اسف وان كان الامر صغيرا لكنه بالاهميه
ان مواقعنا السياحية والاثريه تعاني من انعدام النظافه وليس الموقع الذي مر عليه السائج الاجنبي فقط ووصفه بوسائل اعلام الغرب ووزارتنا مصيفه بعز الشتا كان الامر مر ولاسائل ولامسؤول ….. وكان الامر لايعنيها وكان ماذكر هو ببلد مجاور او بلد يخوض الحروب ومدمرة بنيته لاقانون به يحمي و يردع ….. ونعلم ان الحال مؤرق .. فلاسياح نرى وقد صرنا نشتهي شوفتهم اليوم … ومازالت الوزارة واذرعتها كهيئه تنشيط السياحة ذات الرصيد الاكبر من حصه السياحة ... وصاحبه المسؤوليه الاولى تخدر السائل وتطلع علينا باحصائيات مرتبه ووعود طائرات ستنزل وطائرات ستاتي …. وارقام وهميه لاتعكس الواقع براي الخبراء والعارفين والمهتمين وطائرة المسؤول مازالت تروح وتاتي حفلات وطرب واوكسترا صورمع الفنانين الاجانب وبعد شنطات السفر رايحه جايه…والموازنه تكبر وتكبر وشنطات السفر يزداد عددها وتقول جايينا سياح بغطوا شمس العقبه وكان الاردنهي العقبه
.وبالرغم من كل الدعم الحكومي والاجرات والقرارات المحفزة والمشجعه والمستمرة..... لم نرى او نسمع من جديد ولم يصحو الميت بعد.....وكان العرس باربد والطخ بعمان...... ويطالبون بالدعم ….. سبحان الله ماحد سائل ولا شايف ولا محاسب...... والا فليوجه الدعم للتطوير للصيانه لاعمال النظافه بعد ان حولت الوزارة نصف العاملين الى اداريين تاركه المواقع معراه ليوجه للتحديث للدعوه للسياح من دول مصدره فعلا للسياحة.. لابالزيارات لبلد يسمع بالسياحة او لبعض الهيئات وللاستجمام وخير دليل ماذكرته تقارير ديوان المحاسبه وقد اشتملت على ثلاثة وثلاثون صفحة مخالفات لم تصوب للان احداها بل تعمق الجرح وتعفن
الشيء المستغرب أن بعض المسؤولين يتم إعفاؤه على خلفيات بسيطه اولعدم كفاءته في الأداء أو فسادهم لاسمح الله او احالتهم للتقاعدبسن العطاء .... والبعض عفى عليه الزمن ومازال عالكرسي ولم يطور ولم يتطور
فهل هذا معقول…؟ أين تقييم الأداء وعلى أي أساس يتم انتقاء المسؤولين.
هنا لا أدري كيف تقاس الأمور هل البعض لايعرف دوره ولا مهام عمله ولا هو مطلوب منه كل مايعرفه الكرسي والمسمى وهل .. التكاليف المادية المرصودة والتي تنفق بامور اخرى أهم من تطوير و حمايه مواقعناالاثريه مصدر الدخل والرافد الاهم للاقتصاد الوطني ومراه الاردن التي تعكس وجهه الحضاري او نظافتها على الاقل لتظل نظيفه معافاه ام ان هناك امور لانعرفها وتعرفها الحكومة او نفس الوزارة المسؤوله ....سيما وان الاعلام مازال يردد انهناك نسيان او تناسي وعدم اعتمام بالبنى التحتيه او تطور حتى عامل النظافه معدوم ....والوزارة حجتها كـــــــــــــــــــورونا .. ومكافات الموظفين ساريه المفعول وقرارات تؤخذ وسفرات تنظم وتعد بان تصوب والحال على حاله ....وان كنت احترم وزيرنا وقدراته وسياسته فيد واحده لاتصفق والكل يريد ولا يعطي لان العمل الجماعي مفقود والهم محصور بالمناصب والترقيات والمكافات والمصالح الشخصيه ... وكما اشارت تقارير ديوان المحاسبه والتي لاتجد لها الاجوابا وادا هو الهروب من المسؤليه والجواب ....ليست على دوري اذن انظروا حولكم وما وصلت اليه السياحة التي غدت اسما على غير مسمى وعود وصور وتناقضات واستغاثات وامال واحلام ....اوقفوا العجله... وراجعوا الماضي وناقشوا وصوبوا وكونوا على قدر المسؤوليه...... فالوظيفه امانه ومسؤوليه اليس كذلك يادوله الرئيس فابدا..... الحطوه الاولى فالسياحه عمود الاقتصاد والركن الاهم ....وهي بحاجه لنظره عطف ...ودراسه بتعمق وتوصيات تتابع وقرارات حاسمه قابله للتنفيذ