الشاهد -
حيمور يتهم والظهراوي يرد والمصالحات (شغاله)
ما الذي يحدث في الرصيفة؟
الشاهد - نظيرة السيد
تابعت الشاهد خلال اسابيع عملية تبادل التهم بين رئيس بلدية الرصيفة والنائب محمد الظهراوي، حيث كان رئيس البلدية اسامة حيمور قد تحدث خلال مؤتمر صحفي عقده سابقا في مبنى البلدية عن علاقة النواب في المجلس البلدي مطالبا اياهم بالالتزام بالعمل السياسي والابتعاد عن توجيه بعض الاعضاء للمناكفة والتدخل في شؤون البلدية، وايضا طالبهم حيمور بضرورة التقدم باعتراضاتهم حول اداء المجلس وطرحها بالطرق القانونية محذرا اياهم من اثارة النعرات والتحريض واستغلال اعضاء في مجلس الادارة لاثارة حرب تعطيلية مؤكدا ان المعارضة تختلف تماما عن المناكفة التي هدفها التعطيل و ليس غير ذلك على حد وصفه.
النائب محمد الظهراوي رد على تصريحات رئيس البلدية ضده مؤكدا انهم ليسوا قوى شر وشد عكسي وان همهم مصلحة المدينة لا افشال كل ما تقوم به البلدية من خدمات ونجاحات.
وقال الظهراوي ليس نحن من افشل مشروع سحب الحاويات الذي جعل من زقاق الرصيفة وشوارعها مكبات نفايات وليس نحن من اهدرنا اموال البلديات، واتخذنا قرارات في لحظات تهور غابت عنها ابسط قواعد عمل المجالس بمؤسسية، مشيرا الى ان هجوم رئيس بلدية الرصيفة عليه جاء تعقيبا على منشور على صفحته على الفيس بوك تمنى فيه ان تشمل خطوة تعبيد الشوارع الفرعية التي تقوم بها البلدية في الاحياء الجنوبية بكل ازقة وشوارع الرصيفة وعلى مبدأ العدل والمساواة وعدم الظلم. وهذا اعتبره رئيس البلدية تهجما عليه وعلى اسلوبه وليس انتصارا للناس ليصب غضبه علينا ويهاجمنا في كل حين.
وقال انه يسعى وفي كل حين الى خدمة اهالي الرصيفة بعيدا عن اي مصلحة شخصية ولا يستهدف احدا ويقف مع اي قضية على الحياد وان ما بينه وبين رئيس البلدية حقوق الناس كنائب ولن يتنازل عنها ابدا وان كرامة اهالي الرصيفة من كرامة الجميع.
اهالي الرصيفة
ما يجري علي ارض الواقع من مشاحنات وخلافات بين رئيس البلدية ونائب المنطقة انتقده كثيرون عن اهالي المدينة معتبرين ان مصلحة المدينة اهم من تراشق الكلمات وان على هذه الاطراف التي اخذت على عاتقها خدمة اهالي الرصيفة وانتخبوا من قبلهم ان يتركوا خلافاتهم جانبا ويلتفتوا الى وضع المدينة المؤلم والتي غابت عنها الخدمات واصبح مستوى النظافة فيها متدنيا وبلغ حد التذمر والشكوى الشعبي اقصاه، حتى ان بعض الفئات وكما علمنا ولتخرج من ازمة الصراعات بين مجلس البلدية والنائب عمدت الى عقد جلسات مصالحة لعل وعسى تجدي نفعا وتحل القضايا العالقة ويجد الاهالي تغييرا على مستوى الخدمات والتحسينات لمدينتهم التي طالما تغنى بها النواب والمجلس البلدي على صفحات التواصل الاجتماعي ولا نجد تنفيذا حقيقيا على ارض الواقع.