أسعار القرطاسية.. والزي المدرسي.. والشنط نار نار يوسف الصمادي.. أخبرت أبنائي بوضعي المالي.. واشتريت الضروري لهم حكيم العيتاوي.. أقنعت أبنائي بالزي المدرسي وشنط العام الماضي ونجحت.. ام نافع..جيوبنا خاوية وأقترضنا من أجل المستلزمات الدراسية.. ام مهنا.. اشتريت لأبنائي الضروري.. ام عرفات.. الأسعار حريقة نار.. والحكومة هي السبب
كالعادة وفي هذا الوقت من كل عام يبدأ الأهالي بالإستنفار والتحضير للإستعداد لشراء جميع اللوازم المدرسية من شنط وكتب والزي المدرسي والدفاتر والأقلام وما شابه لأبنائهم لعودتهم للعام الدراسي الجديد. الأبناء فرحين جدا بالعودة لمدرستهم وهم يتباهون بزيهم الجديد وشنطهم الجميلة.. والأهالي فرحين لفرحة أبنائهم بالرغم من معاناتهم الشديدة عند جلبهم الأموال من أجل شراء المستلزمات المدرسية لأبنائهم.. الشاهد قامت بجولة بالأسواق للإستماع من أهالي الطلبة معاناتهم الشديدة عند شرائهم اللوازم المدرسية وخصوصا أنه إفتتاح المدارس جاء مباشرة بعد عيد الفطر المبارك.. * يوسف الصمادي والد لأبناء طلبة.. قال إنني أتجول بالسوق مع أبنائي لأشتري لهم ما يلزمهم من مستلزمات دراسية وأخبرتهم أن النقود التي بحوزتي بالكاد تكفي لشراء الشنط والكتب والدفاتر أما الزي الدراسي فلم أستطع شراءه وطلبت من أبنائي أن يرتدوا زيهم القديم، وأطلعتهم على وضعي المادي بسبب شرائنا مستلزمات العيد الذي أرهق جيوبنا وأفلسها وخصوصا ان افتتاح المدارس جاء بعد العيد مباشرة. * حكيم موسى العيتاوي قال الله في عون الأشخاص الذين لديهم أكثر من خمسة أبناء بالمدارس والوضع الإقتصادي والغلاء بالعلالي من أين له ان يشتري لهم الزي المدرسي والشنط وجميع الإلتزامات وخصوصا أن العام الدراسي جاء مباشرة بعد عيد الفطر الذي أفلس جيوبنا فماذا نفعل وأكد حكيم بأنه قام بالإتصال بالعديد من الأصدقاء من أجل إقراضه مبلغ مالي من أجل شراء المستلزمات المدرسية لأبنائه وكان جواب من اتصل بهم "من وين نعطيك الجيوب مخزوقة" ولغاية الآن لم استطع الحصول على مبلغ مالي بالرغم أنه قرض سوف أقوم بسداده وأنا حزين جدا لأنني لم أستطع رسم فرحة على وجوه أبنائي بالعام الدراسي الجديد.